ً ً : كتب "؛ ا ً وكان الله رحيم ً ً ا غفور ً ا، ثم يقول: يا رسول الله ، ُ أقرأ ُ عليك ماا كتبت فيقول: نعم ، فإذا قرأ عليه : ً وكان الله حكيم ً ً ا عليم ً ، ا ً أو رحيم ً ً ا غفاور ً ؛ ا قال له الن باي صلى الله عليه وسلم: " ُ ما هكذا أمليت ُ ، عليك وإن الله لكذلك إنه لغفور رحيم وإنه لرحيم غفور " ، فرجع إ قريش فقال: ليس أمره بشيء كنات ُ آخذ به فيتصرف. فلم ي ُ َ ؤ َ ِّ م ِّ ْ ن ْ ربعة الذين لم يؤمنهم الن ه فكان أحد ا باي صلى الله عليه وسلم ( 1 ) . أما الثالث ، وهو مقيس بن صبابة ، فسبب إهدار دمه أنه قتل قاتل أخيه بعا د
رحيم
أخذ الدية. ويروي ابن كثير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أغار علاى با أنعامهم تسق المصطلق، وهم غارون ى على الماء، فقتل مقاتلتهم، وسبى سبيهم. قال ابن إسحاق : ُ ُ صيب رجل من المسلمين يقال له : هشام بن صبابة، أصابه رجل من ا نصار وهو يرى أنه من العدو فقتله خطأ. وذكر ابن إسحاق: أن أخاه
وقد أ
َ مقيس بن صبابة ق َ ِ د ِ َ م َ ُ من مكة م ُ ً ظهر ً ا للإ سلام، فطلب دية أخيه هشام من رساول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ُ نه ق ُ ً تل خطأ فأعطاه ديته. ثم مكث يسير ً ا ثم عدا علاى قاتل أخيه فقتله ورجع مرتد مكة ا إ ، ذلك وقال ( 2 ) : َ شفى النفس َ َ م َ ْ ن ْ قد مات بالقاع مساندا ِّ يضاار ِّ ج ثوبيااه دماااء ا ن جااادعن وكانت هموم النفس مان قبال قتلاه تهاايا فتنسااي وطااأة المضاااجعن ن َ ح َ َ ل َ ل ُ ت ُ باه ثاأري وأدركات ثاورتي وكناات إ ا وثااان أول راجااعن ن صوص عبد الله بن أ و باي السرح ؛ فيتفق الطبري والسيوطي على أنه هاو الآية المقصود ( ٦١ ) ا ً ب ِ اذ َ ك ِ ه ّ ى الل َ ل َ ى ع َ ر َ ن افت م ِ م ُ م َ ظل َ أ ْ ن َ م َ نعام: "و من سورة ا ًِ َ ِ ّ ََ َ َ ن ِ ُ َ َ ْ َ َ ( 1 ) السيوطي، الدر المنثور، ج 9 ص ، 647 . ( 2 ) مد، ، ابن إسحاق سيرة ابن إسحاق، اث والدراسات للتعريب، المغر ، (معهد ا ج ، ) ت د. 1 ص ، 641 .
001
Made with FlippingBook Online newsletter