اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

وعلى كل حال ، يتضح أن الجمهور من العلماء ج يبيحون إنفاق الزكاة على صوص الصدقة  ج يبيحونها للمستأمن. ولكن الذمي ومن با أو ، فاإن رأي واز إعطائها للذمي أقوى من رأي المعارضين له. القائلين هذا ا  ولكن ِّ سن أن نعر  لسياق ِّ ج على الآيتين ( 9 ( و ) 8 ) مان ساورة الممتحنة وهما ذو اتا هذا السياق  أهمية ؛ فالله سبحانه يقول: " ج ن َ ع ُ الله ُ م ُ اك َ ه ْ ن َ ي ُ ُ ُ َ َْ وا ُ اط ِ قس ُ ت َ و ْ م ُ وه  ار َ ب َ ن ت َ أ ْ م ُ ارنك َ ي ِ ن د ِّ م م ُ وك ُ رنج ْ خ ُ ي ْ م َ ل َ ي ن و ِّ ي الد ِ ف ْ م ُ وك ُ ل ِ ات َ ق ُ ي ْ م َ ل َ ين ِ الذ ُ ِ ُ ْ ُ  ََ َ ْ ُ ن َِ ِّ ُ ُ ن ْ ُ ْ ََ ن ِّ ِ ْ ُ ُِ َ ُ ْ َ َ ِ ْ ي َ إنل َْ ن َ ين ِ ط ِ قس ُ الم  ب ِ ح ُ ي َ إنن الله ْ هنم َ ِ ِ ُ  ِ ُ َ ن ْ ن ي ن ِّ اي الاد ِ ف ْ م ُ وك ُ ل َ اات َ ق َ ين ِ ن الذ َ ع ُ الله ُ م ُ اك َ ه ْ ن َ ا ي َ م إنن ِّ ِ ْ ُ َُ َ َ ِ ن َ ُ ُ ُ َ َْ َ ن َ ك ِ ئ َٰ ول ُ أ َ ف ْ م ُ له َ و َ ت َ ن ي َ م َ و ْ م ُ ه ْ لو َ و َ ن ت َ أ ْ م ُ اجنك َ ر ْ إنخ ٰ ى َ ل َ وا ع ُ ر َ اه َ ظ َ و ْ م ُ ارنك َ ي ِ ن د ِّ م م ُ وك ُ ج َ ر ْ خ َ أ َ و َ َ َُ ْ ُ َ ََ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ن َ ْ ن ٰ ََ ُ َ َ َ ْ ُ ن َِ ِّ ُ ُ َ ْ ََ ."َ ون ُ م ِ الظال ُ م ُ ه َ ُ ِ ُ ُ تكلم أسبا النزول  العلماء ؛ فمنهم من قال : إنها نزلت لتبين أن الاذين ينبغي لنا أن نبرهم هم من لهم عهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم. ومنهم مان : قال مكة ولم يهاجروا. وآخرون قالوا  إنها نزلت فيمن أسلموا : إن المقصود هنا طفال  هم النساء وا ( 1 ) . أما عبد الله بن ا : فقال ؛ لزبير إن سبب النزول هو اوادثاة وقعت بين أسماء بنت أ  ال باي لم تكن أسلمت بعاد  بكر وأمها ال ؛ حياث ُ رفضت أسماء أن ت ُ جلسها على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما زارتها فلم ا علم الرسول بذلك أمرها أن تكرم أمها وتبرها ( 2 ) ً . أما الشافعي فيضيف سبب ً ا ُ آخر للنزول وهو أن المسلمين شعروا باوزن عندما ف ُ رض عليهم قتال المشاركين ُ وقطع كل العلاقات معهم فخافوا أن ي ُ كانوا  منعوا من تقديم المساعدات المادية ال استمرار مساعدة  مكة فنزلت هذه الآيات تعطيهم الإذن  قربائهم  يرسلونها أقاربهم ( 3 ) . هذا  وهذا رأي مهم السياق ؛ أن مسااعدة اور  فهو يع بااي دار  اور جائزة ما "لم يكن فيه تقوية على اور أو دجلة على الإسلام" ( 4 ) ، كماا ( 1 الثعال ) باي، عبد الرحمن، سان في تفسير القبرآن  واهر ا ا (مؤسساة الإعلاماي، بيروت، ج ، ) ت د. 1 ص ، 383 . ( 2 ) أبو السعود، إرشاد العقل السليم، ج 9 ص ، 319 . ( 3 ) البيهقي، أحكام القرآن ج ، 3 ص ، 483 . ( 4 ) ابن الجوزي، المصفى ج ، 4 ص ، 64 .

060

Made with FlippingBook Online newsletter