اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

يراها مناسبة وكذلك نقل هذا المال خارج الدولاة الإسالامية دون  بالطريقة ال قيود. ومن هنا : نقول ، إن التراث الإسلامي يتفق م ع هذه الماادة مان معاهادة

جنيف.

المادة 31 : اللاجئون الموجودون بصورة غير مشروعة في بلد الملجأ 4 . تتنع الدول المتعاقدة عن فرض عقوبات جزائية، على اللاجئين الذين يدخلون إقليمها أو يوجدون فيه دون إذن، قادمين مباشرة من إقليم كانت فيه حياتهم  أو حريتهم مهددة بالمع المادة  المقصود 4 ، بسبب دخولهم أو وجاودهم السلطات دون إبطاء وأن يبرهنوا غير القانو ، شريطة أن يقدموا أنفسهم إ على وجاهة أسبا دخولهم أو وجودهم غير القانو . 3 . تتنع الدول المتعاقدة عن فرض غير الضروري من القيود على تنقلات هؤجء اللاجئين، وج تطبق هذه القيود إج ريثما يسو بلاد المالاذ أو  وضعهم َ بلد آخر. وعلى الدول المتعاقدة أن تنح اللاجئين المذكورين  لون مهلة معقولة، وكذلك كل التسهيلات الضرورية ليحصلوا على قبول بلاد آخر بدخولهم إليه. خرى المتعلقة بالمستأمن فإن العلماء لم يت  مور ا  لاف ا  ً ً ا حول ذلك أن المسألة  موضوع وجود المستأمن بصورة غير شرعية. وقد يكون السبب زمانهم  كانت واضحة ب أن اور باي ج يدخل دار الإسلام بغير أمان ( 1 ) ، بسبب الوضع اور باي القائم بين الدارين. هذا السياق ه  فالقاعدة العامة ي هل اور دخول دار الإ  أنه ليس بغير أمان ( 2 ) . وتعليل ذلك هو إمكانية أن يكون هذا اور باي ً ً ا على المسلمين وينقل أخبارهم للأعداء ( 3 ) ، كما قال ابن عابدين. ومع ذلك ، فقد اختلف العلماء صوص المستأمن داخل الدولة الإسلامية الذي يزعم أنه حصل على أمان  ؛ فمنهم ( 1 ) ، الشربي مغني المحتاج 1 311 . ُ ُ َ

ى

ريثما ي

قب

كلموا كثير

سلام

عين

ص ،

ج ،

( 2 ) ابن قدامة، المغني ( 3 ) ابن عابدين، رد المحتار

.

ص ،

ج ،

394

8

.

ص ،

ج ،

449

1

068

Made with FlippingBook Online newsletter