اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

قدمت المدينة ح ( 1 ) صلى الله عليه وسلم يطالب للن باي عليه السلام: "أنا ام

الن . ويروي ابن سعد أن الوليد وعمارة أخويها جاءا إ باي بردها كما نص صلح اوديبية. فقالات أم كلثاوم

ان

الضعفاء ما قد علمت فترد إ رأة وحال النساء إ " وج صبر  دي  الكفار يفتنو ( 2 ) . فنزلت الآية العاشرة من سورة الممتحناة: اننهنن َ بنإنيم ُ م َ ل ْ ع َ أ ُ الله ن ُ وه ُ ن ِ ح َ ت ْ ام َ اتل ف َ اجنر َ ه ُ م ُ ات َ ن ِ م ْ ؤ ُ الم ُ م ُ اءك َ ا ج َ وا إنذ ُ ن َ آم َ ين ِ ا الذ َ ه  ي َ ا أ َ "ي َ نن ُ َْ َ ُ ُ ُِ َْ َ ل َ ن َ ُ ُ َِ ْ ُ ُ ُ َ َ ن َُ َ ِ َ َ َ إن َ ن ف َ

َ ون ل ِ ح َ ي ْ م ُ ج ه َ و ْ م ُ له ل ِ ح ن ُ فارن ج ه ُ ى الك َ إنل ن ُ وه ُ جنع ْ ر َ لا ت َ اتل ف َ ن ِ م ْ ؤ ُ م ن ُ وه ُ م ُ ت ْ م ِ ل َ ن ع َ ِ َ ْ ُ َ ْ ُ ِ ُ ن ُ َ ن ُ ُ ن ْ َ َ ل َِ ْ ُ ُ ُ ُْ َِ ج َ و ن ُ ه َ ور ُ ج ُ أ ن ُ وه ُ م ُ ت ْ ي َ ا آت َ إنذ ن ُ وه ُ ح ِ نك َ ن ت َ أ ْ م ُ ك ْ ي َ ل َ ع َ اح َ ن ُ ج ج َ وا و ُ ق َ نف َ ا أ م م ُ وه ُ آت َ و ن ُ ه َ ل َ ُ َ ُ ُ ُ ُ َُْ َ ن ُ ُ ِ َ َ ْ ُ ََْ َ َُ َ ُ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ و َ من الك َ ص ِ وا بنع ُ ك ِ س ْ م ُ ت َ ن َ ِ ن ُ ِ ْ ُ ِ اللاه ُ كام ُ ح ْ م ُ ك ِ ل َ وا ذ ُ ق َ نف َ ا أ َ وا م ُ ل َ أ ْ س َ لي َ و ْ م ُ قت َ نف َ ا أ َ وا م ُ ل َ أ ْ اس َ رن و ِ اف ِ ُ ُ ْ ُ َِ ُ َ َ َ َُْ َ َ ْ ُ َ َ َ َُْ ن ِ ."ٌ يم ِ ك َ ح ٌ يم ِ ل َ ع ُ الله َ و ْ م ُ ك َ ن ْ ي َ ب ُ م ُ ك ْ ح َ ي ٌ َ ٌ َِ ُ َ ْ ُ ََْ ُ ُ ْ َ وامتثا ً ج ً ية الكريمة ل ، امتحنها الرسول صلى الله علياه وسالم: "والله ماا أخرجكن إج حب الله ورسوله والإسلام وما خرجتن لزوج وج مال". وعنادما رد ا ت بالإ ، قاريش. وهاذه رف الرسول صلى الله عليه وسلم إعادتها إ حال خوف إواق الضرر بهذا ال  القصة مثال آخر على مبدأ عدم الإعادة لاج . ولكن روت السيرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعاد بع الرجال مان الصحابة الذي ن المدينة. من هؤجء كان أبو جندل بن أسلموا وخرجوا من مكة إ سهيل بن عمرو الذي "رمى بنفسه بين أظهر المسلمين" ( 3 ) بعد توقيع الصلح فقال ؛ أ بوه سهيل ، وهو الذي كان يفاوض الرسول صلى الله عليه وسلم أثنااء توقياع الصلح يا "هذا : مد أول من أقاضيك عليه أن ترده إلينا". فحاول الرسول صلى  ً الله عليه وسلم أن يفاوض قريش ً ا على إبقائه مع المسلمين إج أنهم رفضاوا فارد ه إليهم عم ً لا ً ً بالصلح. كما رد الرسول صلى الله عليه وسلم أيض ً ا أبا ب صير الذي فر المدينة بعد أن طلبته قريش إج أن أبا بصير إ ، الذي قاله عنه الرسول صالى الله عليه وسلم إ ُ نه "م ُ َ س َ ِّ ع ِّ ر حر لو كان معه رجال" تك ، ن أثناء رجوعه مان مكاة بصحبة الرجلين من قريش ال ل ماع ذين جاءا جسترداده من قتل أحدهما، وبادأ ( 1 ) ابن سعد، الطبقات ج ، 9 ص ، 310 . ( 2 ) ابن سعد، الطبقات ج ، 9 ص ، 310 . ( 3 ) البخاري، صحيح البخاري ج ، 34 ص ، 400 .

075

Made with FlippingBook Online newsletter