اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

 اللاجئين مثل اللاجئين العراقيين الذين فر   وا من العراق بسبب اور الطائفية ال حدثت بعد سقوط النظام العراقي، وقبلهم اللاجئ و ن الفلسطيني و ُ ن الذي أ ُ خرجاوا من ديارهم بعد النكبة وقيام دولة إسرائيل. الدول العربية  إن أوضاع اللاجئين ة بائس حيان على الصعيد  كثير من ا  المادي والقانو . فالدول العربية ، ردن ولبنان  مثل ا ، اساتقبلت ملاياين  الا اللاجئين ج تسمح أوضاعهما اجقتصادية بتقديم الكثير لهؤجء ، خاصة ماع عادم اللازم لإغاثتاهم. وهنااك  اوصول على الدعم الدو دول اكتفات بتقاديم المساعدات الم أماكن تواجدهم.  ادية لهم أما من الناحية القانونية ، فإن أغلبية الدول العربية لم تصادق علاى معاهادة جنيف اداصة بوضع اللاجئين لعام 4864 ، وكذلك اجتفاقياة العربياة لتنظايم أوضاع اللاجئين ، بل ج توجد  لية للتعامل معهم. وبالتاا  لديها قوانين ، فاإن اللاجئين المقيم ين ُ على أراضيها ج ي ُ حاجت اساتثنائية،  عترف بهم كلاجئين إج ً وفق نتيجة لقرارات تقديرية ترتكز غالب ً ماع ا على اعتبارات سياسية مما يتناا أبس المعايير المعتمدة دولي ا. وج تعترف ا ً أيض ً باللاجئين الذين منحتهم المفوضاية السامية لشؤون اللاجئين صفة اللجوء. وإذا م ا سمحت لهم بالبقاء لمهلة قصيرة فوق أراضيها، فذلك فق لإ بلد ثالث عطاء فرصة لتلك المكاتب لنقلهم إ ( 1 ) . ويبلغ صادقت على معاهادة جنياف  عدد الدول العربية ال ، لعاام 4864 ، وبروتوكول 4847 ، تسع دول ، هي: تاونس، والجزائار، وجيباوتي، والساودان، والصومال، ومصر، والمغر ، وم وريتانيا، واليمن. ورغم ذلك ، أقر  فإن الدول ال ت ً قانون ً لي  ا ا للتعامل مع اللاجئين بناء على هذه اجتفاقية ج يتجاوز دولة واحادة مان

تلك الدول التسع وهي السودان. أما مصر فلديها بع القوانين المتفرقة للتعامل ماع اللاجئين ولكن ج يوجد قانون واحد متكامل للتعامل بشمولية مع موضوع اللاجئين. صادقت على اجتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين فهي مصر.  أما الدول ال ( 1 ) ، عبد اوميد،  الوا " الجامعة العربياة مم إ  إشكالية اللجوء من عصبة ا " ، الشبرق الأوسط ، 31 فبراير / 3004 ، (تاري الدخول : 43 يونيو / 3047 ) : http://archive.aawsat.com/details.asp?article=27629&issueno=8124#.WWtLb saB2ek

حزيران

شباط

091

Made with FlippingBook Online newsletter