أسباب الخ عل خرى ومن فرد لآ تلف من قبيلة كانت أسبا ادلع ؛ خر فكانت القبيلة لع الفرد ها لتصرفاته الشائنة وادارجة على تقاليد القبيلة وأعرافهاا. وممان
من
خلعتهم قبيلتهم بسبب سلوكهم الشائن : كنانة البراض بن قيس بن رافع من ب ؛ ً حيث كان سكير ً ا ً فاسق ً ا، فخلعه قومه وتبرؤو ؛ منه ا الديل فخلعوه ب فشر ؛ ً فأتى مكة وأتى قريش ً ا فنزل على حر بن أمية، فحالفه فأحسن حر جاواره ، َ ه وشر بمكة ح َ م لعه حر أن ؛ إج فقال ور : إنه لم يبق أحد ممن يعرف لم ينظر إ سواك، وإنك إن خلعت خلع على حلفك، وأناا أحد بعدك، فدع خارج عنك، فتركه. وخرج فلحق بالنعمان بن المنذر باويرة ( 1 ) . وكذلك كاان عامر بن جوين أحد ادلعاء الفتاك قد تبرأ قومه من جرائره ( 2 ) . ً وقد يصبح المرء طريد ً ً ا بسبب القتل فيهر من قبيلتاه ليعايش مشارد ً ا ً الصحراء، أو يطلب جوار ً ا عند قبيل ة أخرى ( 3 ) َ . ومثال ذلك قيس بن زهير لما ق َ َ ت َ ل وق بالنمر بن قاسا فر الهباءة، خرج ح حذيفة بن بدر ومن معه ، وقاال: يا معاشر النمر، أنا قيس بن زهير، غريب حريب طريد شريد موتور، فقبلوه وأقام ُ و فيهم ح ُ ِ ل ِ د له ( 4 ) . حاجت أخرى و ، كان الواحد من هم يطلب من قومه أن لعوه إذا أراد أن يرتكب كبيرة ولم يرد أن تلحق جريرته بأهله ؛ وممن فعل ذلك عمرو بن العااص ُ قبل أن ي ُ ْ س ْ ِ ل ِ اوبشة طريقه مع عمارة بن الوليد إ م، حين كان ؛ فبعد أن شك ُ عمرو بعمارة أنه يريد زوجته بسوء أراد أن يقتله ولكنه خشي على أبيه أن ي ُ ْ ت ْ ا َ ب َ ع ريرته، فكتب إ أبيه العاص " المغيرة وجميع ب وتبرأ من جريرتي إ أن اخلع زوم ب " رجال من قوماه إ . فلما ورد الكتا على العاص بن وائل مشى ( 1 ) صفها ، ا الأغا ج ، 4 ص ، 4674 . ( 2 ) المرجع السابق ج ، 1 ص ، 4010 . ( 3 ) Smith, Kinship & Marriages in Early Arabia , p. 25. ( 4 ابن أ ) باي او ديد، عز الدين، شرح نهج البلاغة (دار إحياء الكتب العلمية، القااهرة ٣٦٩١ ص ، ) ٣٠٨١ .
14
Made with FlippingBook Online newsletter