اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

- صوص تفسيرها هو أنه  بعد اجستقراء الدقيق لهذه الآية فإن ما خلصنا إليه مان من المسلمين فيجاب  جاء أحد من غير المسلمين يطلب اوماية وا ِّ عليهم أن يوفروا له هذه اوماية بغ ِّ طلب النظر عن السبب الذي دعاه إ اوماية ؛ ن الآية  دد سب  لمعرفة الإسالام

إذا

ب طلب اوماية

جاءت عامة ولم

دولة إسالامية  مان  نه لو جاء مسلم يطلب ا

أو غيره . ومن بداهة القول إ

َ ى هذا اوق.

ُ َ

أخرى فيجب ُ

أن ي

عط

- ومن الطبيعي القول: إ ج تضار تنظيم عملية اللجوء حا  ن للدولة اوق الوقت نفسه حق  بالمصا العامة للدولة ومواطنيها ولكن تضمن الآخرين اللجوء إليها عند اواجة.  - وفيما يتعلق بموضوع الهجرة ، ً فإن هذا المصطلح يأخذ منحى كبير ً الفهم  ا الإسلام ي المباشر للكلمة أكبر من المع ؛ النظرة الإسالامية يشامل  فهو

سياق وفهام جديادين.  فلسفة متكاملة للتعامل مع المهاجرين ويضعها فالإسلام يعتبر أن اوياة الإنسانية رحلة بدأت بادروج من الجنة ثم يمر البشر الآخرة. فالبشر بهاذا المفهاوم كلاهم طريقهم إ  هذه اوياة الدنيا  طريق العو  مهاجرون ديارهم. دة إ وبناء على هذا المفهوم ، فإن الإسلام فف من آجمها  اول أن  يتعامل مع موضوع الهجرة والمهاجرين و بر عا م

طريقين ول :  ا : ً باعتبار الهجرة نوع ً سابيل الله  ا من العبادة والتضاحية ، والثا : عن طريق تكليف المسلمين بالترحيب بالمهاجرين وإكرامهم وتاوفير اوما ية والملجأ لهم. وبناء على هذه الفلسفة ، ي  ج قداسة ة بقعة معينة نها ؛  ول  مكان الوجدة ما دام الإنسان يتعرض فيها للأذى واجضاطهاد. فا ياة و للمعتقد واورية وهي تعلو فوق كل شيء ، رض كلها لله  النهاية فإن ا  و اد مكان جديد يأمن فيه اول إ  ب على الإنسان أن و على نفسه ودينه. -  مان  عقد ا التراث الإسلامي ، العصار اواا  هو بمثابة نظام اللجوء وتبين لنا من خلال الدارسة أنه يغطي معظم إن لم يكن كل الجوانب المتعلقة باللجوء.

144

Made with FlippingBook Online newsletter