اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

بعا  إدارة شؤونه اداصة المتعلقة به إج أنه  غير المسلم حرية كبيرة ب عليه مراعا اواجت ة المبادئ الإسلامية. وهذا ما تنص علياه معاهادة البلد المضيف.  جنيف حول طبيعة الشؤون الشخصية ومشروعيتها -

ً أبدى التراث الإسلامي اهتمام ً ً ا كبير ً ا بم ص اللاجا .   سألة الممتلكات ال توجب الوفاء بالعقود  وقد يكون سبب ذلك المبادئ الإسلامية الراسخة ال والعهود وكذلك العدل بين الناس. ِّ أن المشر ِّ الساابق  عين المسلمين أرادوا أن تستمر حركة التجارة بين الدولة الإسلامية وغيرها مان الادول ً فأعطوا اهتمام ً ا خاص لم ا لو كانت سألة الممتلكات وعدم اجعتداء عليها ح لغير المسلمين. وعلى أية حال ، ً فإن التراث الإسلام يتفق تام ً  ا مع ما ورد تين الماد 41 و 41 من معاهدة جنيف. - من ناحية المبدأ ، الناس على التعاون فيما فيه ادير  فإن التراث الإسلامي للناس سواء بشكل فردي أو جماعي. ل  وج يمث شكل وطريقة هذا التعااون

كما

مشكلة ما دام الإطار الذي يتفق عليه الناس سيكون ددمة المجتمعات والشأن العام. وقد يكون هذا التعاون عن طريق تأسيس جمعيات أو روابا أو ماا ، واللاجئون ليسوا استثناء من هذه القاعدة العامة. وعليه ، فإنه ج أ من رواب ن يقوم اللاجئون بتأسيس رواب لهم جديدة أو ينضموا إ حق  قائمة للدفاع عن حقوقهم ل من اوقول كالرياضة أو الثقافة أو غيرها مور.  من ا نشطة السياسية واجنضمام للأحزا السياسية  صوص ا  و  د من خلال هذا البحث ما يمنع أو يتعارض مع القاعدة العامة ال

شابه ذلك

مانع

لم ،

ذكرناها

السابق  ، ً ولكن يبقى البا مفتوح ً ا للخبراء القانون ي ين المعاصرين لتحدياد الإطار والشروط العامة لمثل هذه المشاركة. ومن ثم يمكن : قول ال إن المادة 46 من المعاهدة تتفق مع التراث الإسلامي ، والمعاهدة ج تانص علاى طبيعاة الجمعيات والرواب و هويتها سواء كانت سيا سية أو غير سياسية وهو ما لم ً ينص عليه أيض ً ا التراث الإسلامي.

- يؤكد التراث الإسلامي على مبادئ العدل بأقوى العبارات من خلال آيات اب أن القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. والعادل

147

Made with FlippingBook Online newsletter