اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

ب أن يشمل أعداء الم يشمل المسلم وغير المسلم على السواء بل إنه ِ لا المحاكم ساواء الوصول إ  ج اوق للحصول على وضع اللجوء القانو أو الدفاع عن أية حقوق أخارى لاه. ذلك وإضافة إ ، جرت بين العلماء السابقين حول هاذه  فإن النقاشات ال مسألة ظاروف دخاول المساتأم القضية تشير بوضوح إ الدولاة ن إ الإسلامية ُ ب أن ت ُ د من خلال المحاكم. بعبارة أخرى ، فإن جاوهر وبناء على هذا المبدأ العظيم ، ِ

سلمين.

فإن ل

حد

؛ إذ

المادة 44 ً الزمان الساابق وإن لم  ا بشكل عملي عند المسلمين ُ يكن م ُ َ ؤ َ ط ً ر ً ً ا تأطير ً ا قانوني المعاهدة.  ا كما هو عصرنا اواضر  و ، يمكنناا : قول ال ِ إن المستأم ِ ن له اوق الدولاة  المحاكم ذات الصالة الذها إ  اللجوء. وبشكل طبيعي  الإسلامية لتأكيد حقه ، فإن الدولاة الإسالامية ب أن تتكفل ميع التكاليف المترتبة على ذلك إذا كان هذا اللاجا ج  يملك من المال ما يمك  نه من ذلك. وبناء على ذلك ، فإن التوافق كبير بين هذه المادة من المعاهدة وبين التراث الإسلامي. - أعطى التراث الإسلامي من حيث المبدأ والممارسة ا للا  ج حرية كابيرة الدولة الإسلامية  العمل ؛ اجت العمال  راط  اج  فاللاج له اوق نشطة التجارية أو المالية أو الزراعية أو غيرها  المختلفة سواء ا ،  وله اواق أن يكون ً موظف ً ا أو يكون ر العمل. وطبيعي أن يلتزم اللاج باالقوانين الدولة الإسلامية اداصة بالعمل  المعمول بها ، لكان ااجت معيناة  دودة ج يستطيع اللاج أن يعمل  ، اب أن تكاون وهذه اجستثناءات من القاومي أو المصاا  لها علاقاة باا  المجاجت اوساسة ال  دودة  ا جستراتيجية العليا للدولة. إقامة شاراكات معيناة  كما أن للاج اوق الدولة الإسلامية. وبناء على ذلاك  سواء مع المسلمين أو غير المسلمين ، فإن التراث الإسلامي يتفق بشكل كبير مع مواد معاهدة جنيف . -  التعاليم الإسلامية ساواء  إن مبدأ مساعدة المحتاجين متجذر القارآن ً ادد  اوديث الشريف. وتقديم يد العون للمحتاجين ليس  الكريم أو ً أو ا مقص ا ً ور ً دد  على أمر بل ، يشمل جميع أنواع المساعدة ذلك  بما الضمان ً كان مطب ق

148

Made with FlippingBook Online newsletter