اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

- يمكن القول : الإقامة للاجئين الذين  إن على الدولة الإسلامية إعطاء اوق يدخلون إليها بشكل غير شرعي. ويبقى أمر التحقق من حقيقتهم وأنهم فع ً ً

لا

ً ً ا. وعليه ، فإن التراث الإسلامي على توافق مع المادة

ِ ِ ل

مان

وء قائم

ن ل ج ج

و طالب

مر.  صوص هذا ا  معاهدة جنيف - هناك تشابه كبير بين التراث الإسلامي وبين المادة

اص الطارد   ال

مان

المعاهدة فأو ؛ ً ً : تتفق المنظومتان التشريعيتان ُ على أن اللاج ج ي ُ طرد إج إذا ُ كان ي ُ  شك  ً ل خطر ً ا على ً بلد اللجوء. وثاني  من القومي أو الصا العام  ا ً : ا ُ ب أج ي هذه اوالة  يتفق الطرفان على أنه ُ أي مكاان طرد اللاجا إ ُ يمكن أن ي ُ ً عتبر خطر ً ُ ب أن ي ا عليه أو يعرضه للاضطهاد بل ُ َ رس َ مكان ل إ من.  يشعر فيه با التراث الإسلامي  ورغم أنه ج يوجد نص واضح ن يضم حالة إنهاء لجوئاه  المحكمة للدفاع عن نفسه الوصول إ  للاج اوق ، فإن الإسلام توجب له مثل هذا اوق.  المبادئ العامة للعدالة كما و أعطى اللجوء  المحكمة لإثبات حقه الوصول إ  التراث الإسلامي اوق للاج فإنه يمكن القياس على ذلك لإعطائه الدف  اوق حالاة  اع عن نفساه قررت السلطات طرده من أراضيها. ً وأخير ً فإن ، ا ل فيها  شك ُ ي  إقرار اوالة ال  ُ ً اللاج خطر ً السلطات الدولة يعود إ  من العام والسلامة العامة  ا على ا ب أن يكون ذلك مبني الدولة و  العليا ا على أدلة صحيحة. - إن الدولة الإسلامية برة وفق ا ( لآية 4 ) من سورة التوبة أن تعطي اللجاوء ً لغير المسلم إذا جاءها طالب ً ب عليها أن تضامن ا للجوء. وعند إنهاء لجوئه المكان الآمن يصل إ سلامته ح ، و أن تتحمل كل ما يترتب على ذلك من تكاليف وإجراءات سواء كان ا ل ً متجه ً صلي أو أي بلد آخر يتحقق له  بلده ا من. و  فيه ا مان  دد المكان بل حددت شروط هذا المكان وهو ا  الآية لم ؛ وهذا ما يتوافق تاما مع المادة 11 من معاهدة جنيف. - الإقامة بشكل دائم داخال الدولاة  أعطى علماء المسلمين اللاج اوق ً الإسلامية. ورغم أن مصطلح التجنيس لم يكن معروف ً الزمان السابق إج  ا أن العلماء استخدموا مصطلحات أخرى للتعابير عان نفاس المضامون.

151

Made with FlippingBook Online newsletter