ُ ُ َ َ ً ن ذلك اولف ليكون معلوم ً خرى. وتكون لهذه ا عند أفرادها وعند القبائل ا ددة، كأن تسعى قبيلة لعقد حلف مع قبيلة أخرى لمساعدتها حلاف آجال ا ِّ صد ِّ غزو قبيلة أخرى، أو الوقوف موق غزو سيقع عليها أو لمساعدتها ف حيااد
وي عل لي
اه الغزو، أو مساعدة قبيلة ل قبيلة أخرى للأخذ بثأر من قبيلة لهاا ثاأر معهاا. الفاه، مثل هذه التحالفات أن الضعيف هو الذي يبحث عن حليف والغالب ُ
ُ ِّ و َ ق ِّ ُ ي بهذا التحالف نفسه، وي ُ ِ ع ِ ز حلاف ج تعمر طاوي به مكانه. ومثل هذه ا ً لا ً ؛ ُ من أجلها ع إذ ينتهي أجلها بانتهاء الغاية ال ُ ً قد اولف. وإذا دام اولاف أماد ً ا طوي ً لا ً جمعت شمل تلك القبائل متينة، فإن هذه الرابطاة وبقيت هذه الرابطة ال ٍّ نسب يشعر معه أفراد اولف أنهم من أسرة واحدة تسلسلت من جاد تنتهي إ ٍّ ُ دث ما ي واحد. وقد ُ فسد هذه الرابطة انفصال بعا قبائال ، أو ما يدعو إ الجزيارة د أحلاف أخرى. وهكذا كنت اولف، فتنضم القبائل المنفصلة إ ً أحلاف ً ً ا تتكون، وأحلاف ً الغالب ا قديمة تنحل أو تضعف. ويشترك المتحالفون هاذه للقبائال المواطن، وقد تنزل القبائل على حلفائها، وتكون الهيمنة بالطبع ا لكبيرة ( 1 ) . والفرق بين التحالف وبين الجوار من خلال استقراء حاجت الجوار هاو أن فراد، وليست القبائل الجوار كان يغلب أن يلجأ إليه ا ؛ حيث ياذو الفارد ُ عقد اولف بشروط معينة وبذلك ت أجارته، بينما القبائل تسعى إ القبيلة ال ُ ي بق على شخصيتها وكيانها من أن يذو خرى. شخصية القبيلة ا
المفصل
.
)
( 1
ص ،
ج ،
علي،
176
1
19
Made with FlippingBook Online newsletter