ً لكم فرج ً ا" ( 1 ) ً . فخرج الصحابة أفراد ً ً ث ا وجماعات ً مان هنااك ا عن اوماية وا وشك الإسلام. وقد قبل ملك اوبشة النجاشي أن يمنحهم لوا بذلك أول هجرة مك مان، بل ورف أن يعيدهم إ الجوار ويعطيهم ا ة بعد أن حاولات قاريش ذلك جاهدة، كما هو مفص كتب التاري والسيرة. ل
2 . الجوار في العهد المدني
مكة وبعد أن ذى من قريش ضد المسلمين بعد أن تزايد ا أبت قاريش وقبائل العر الإيمان بدعوة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، لم يكن هنااك ابر الله أن قرر سادة مكة أن يقتلوا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، كماا ْ و َ أ َ اوك ُ ل ُ قت َ ي ْ و َ أ َ وك ُ ثبنت ُ ي ِ وا ل ُ ر َ ف َ ك َ ين ِ الذ َ بنك ُ ر ُ ك ْ م َ إنذ ي َ كتابه العزيز "و سبحانه بذلك ْ َ ُُ َ ْ َ َ ُ ن ُِ ُ َ َ َ ِ َ ن ُ ُ ْ َ ن َ و ُ رنج ْ خ ُ ي ن ْ ُ "َ رنين ِ اك َ الم ُ ر ْ ي َ خ ُ الله َ و ُ الله ُ ر ُ ك ْ م َ ي َ و َ ون ُ ر ُ ك ْ م َ ي َ و َ ك َ ن َ ُ َْ ُ َ ُ ُ ُ ْ ََ َ ُ ُ ْ ََ َ ( 2 ) .
غير ً ث الهجرة من جديد ً أرض جديدة. وخاصة بعد من ا عن اوماية وا
خيار
ُ مكة فيما ع وقبل هذا ادروج كان قد جاء أهل المدينة لمبايعة الرسول ُ رف ً ببيعة العقبة الثانية. وكان واضح ً ا وقتها طبيعة العقد الذي بموجبه هاجر الرساول المدينة الكريم إ ؛ فقد اشترط عليهم ت وفير اوماية له قائ ً لا ً : "أباايعكم علاى أن تنعو مما تنعون منه نساءكم وأبناءكم". فرد عليه البراء بن معرور بقوله: "نعم ، والذي بعثك باوق لنمنعن ُ ك مما نمنع منه أ ُ ُ ز ُ ن رنا، فباين ْ ع ْ يا نا رسول الله ؛ فانحن والله ً أبناء اورو وأهل اولقة ورثناها كابر ً ا عن كابر" ( 3 ) . وهكذا هاجر الرسول إ رض. على وجه ا و المدينة ليؤسس الدولة الإسلامية ا وقد شك ً المدينة حدث لت الهجرة إ ً ا تار ي ا فاص ً لا ً تاري الإسلام. ولذلك عندما اجتمع كبار الصحابة بدعوة من عمر بن ادطا رضي الله عنه لتحدياد ِّ نظام التأري قال عمر: "بل نؤر ِّ ُ خ لم ُ َ هاج َ ر رسول الله ؛ ُ فإن م ُ َ هاج َ ْ ره فر ْ ٌ ق ٌ بين اواق والباطل" ( 4 ) الإسالام إج أن هاذه الهجارة و . ورغم أنها لم تكن الهجرة ا ( 1 ) ابن هشام، السيرة النبوية ج ، 3 ص ، 441 . ( 2 ) نفال سورة ا آية ، 10 . ( 3 ) ابن هشام، السيرة النبوية ج ، 3 ص ، 384 . ( 4 ) مد، ، الطبري تاريخ الطبري ، (دار الكتب العلمية، بيروت، ج ، ) ت د. 3 ص ، 1 .
67
Made with FlippingBook Online newsletter