اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

َ مر  وكررت ا َ  نفسه أم  هان عندما أعطت الجوار لإ  خوة زوجها مان با سيرته  زوم، كما يروي ذلك ابن هشام  ؛ مكة فعندما دخل الرسول الكريم إ ً فا ً ا طلب اوارث بن هشام وزهير بن أمي ة الجوار من أم هان فأعطتهم إياه فلما ؛ ا رآهم أخوها ، علي بن أ باي ، طالب وهم بقتلهم ا الرسول صلى منعته وذهبت إ ِ بره، فقال: أجرنا من أجرت  الله عليه وسلم ِ وأم ن ا من أم نت فلا يقتلهما ( 1 ) . مثلة وتعددت على إعطاء المسلمين والمسلمات الجاوار لغاير  وتكررت ا مان. وهذا  المسلمين الطالبين للحماية وا هو الشيء الطبيعي الذي كاان علاى ً وائل فعله، فهم أكثر الناس إدراك  المسلمين ا ً من  لم واجضطهاد وفقدان ا  ا ا لمع مس القريب كانوا ججئين ومهاجرين يب  وهم با كل مكان بل  من  حثون عن ا ً مد صلى الله عليه وسلم أكثر الناس إدراك  إن الرسول ً . ومان هناا ا لهذا المع ، إغاثة الملهوف وتأمين ادائف.  كان المسلمون أسرع الناس

( 1 ) ابن هشام، السيرة النبوية

.

ج ،

ص ،

73

6

71

Made with FlippingBook Online newsletter