الآية وأحرفها يظهر لنا أمر آخر مهم عند التدقيق ،
وبناء على هذا الفهم ،
لم أجده عند أي من المفسرين القدماء أو المحدثين. وقد يكون سبب ذلك
وهو ما
هو اذناه تلف عن المنحى الذي ا الآية لتطابق الواقع اوقيقي استخدام أحرف العطف مر هو الإبداع هنا. وا كماة القرآن تم اختيااره رض. وكما يقول العلماء فإن كل حرف على ا ً متناهية ليؤدي هدف ً ً ا معين ً ، ا القرآن جاء لت بل إن تكرار الكلمات عطاي معا إضافي ا ( 1 ) . وعليه ، ف العطف "الفاء" و"ثم"، وكما هو معلاوم إن الآية استخدمت حر ُ فإن اورفين يستخدمان للعطف ولكن الفاء ت ُ السرعة، بينماا ستخدم لتعطي مع ُ اورف "ثم" ي ُ العطف ولكن بتراخ وب ء. وعندما ننظار إ ستخدم ليعطي مع د أن حرف العطف الفاء الآية جاء بعد قوله تعا : َ ين ِ ارنك ْ ش ُ الم َ ن ِّ م ٌ د َ ح َ إنن أ َ "و َ ِ ن ْ ُ َ ِّ ٌ َ َ ن َ "ُ ه ْ جنر َ أ َ ف َ ك َ ار َ ج َ ت ْ اس ُْ ن ََ َ َ َ َْ ، اجساتجابة ذلك أن على المسالمين أن يساارعوا ومع غاية الإبداع للمشرك الذي جاء إليهم يطلب الجوار عندهم. وهذا ؛ إذ إ ن هذه الإغاثة والتجاو هي ما يتمناه هذا السرعة الواجبة الملهوف الذي جاء فاار ا مان من وا من بلده يطلب ا ؛ هذا السياق جاء عان حكماة فاستخدام الفاء ال المضطر ادائف الجائع المشر ومعرفة لله سبحانه وتعا ِّ د الفار ِّ من اوار أو ن دين الإسلام هو دين الرحماة الكوارث ويطلب جوار المسلمين وحمايتهم. و وجبت المسارعة تلبية حاجة هذا المستجير. أما اورف "ثم" ؛ سياق إنهاء فترة الجوار فقد جاء ؛ حيث قاال تعاا : َ ك َ ع َ م ْ س َ ي ٰ ى ت َ ح ُ ه ْ جنر َ أ َ "ف َ َ َ ْ َ ٰ َ ُْ ن ََ َ لا َ التراخاي " أي جاء هذا ليعطي مع ُ ه َ ن َ أم َ م ُ ه ْ غ ِ ل ْ ب َ أ م ُ ث ِ الله َ م ُ ََ َ ُ ْ َِْ ُ ِ َ ا ً إنهاء جوار هذا المستجير. وهذا أيض وعدم التعجل ً ا مان الر حماة العظيماة للإسلام. أي ليأخذ هذا المستجير وقته بين المسلمين، وعلى المسلمين عدم التعجل مأمنه إعادته إ ؛ ً وهذا قد يكون سبب ً الإسلام. هدايته إ ا ( 1 ) مد، ، الباقلا إعجاز القبرآن ، (دار المعاارف، مصار، 4887 ط ، ) 6 ص ، 47 . مد، ، والكرما أسرار التكرار في القرآن ، (دار اجعتصام، القاهرة، 4874 ط ، ) 3 ، ج 4 ص ، 4 . ذه المنحى الذي ا هؤجء تفسير الآية وهو
95
Made with FlippingBook Online newsletter