الآية مور المهمة ومن ا ، كما أشار بع المفسرين ، كلمة مأمنه. وهاذه ً ً جاءت بها شياء العظيمة ال ا من ا الآية ؛ إ حيث نه عند إنهاء جاوار هاذا ب أن يضمن المسلمون أمنه حين إعادته المستجير ، اب أن يتأكادوا أناه و ً
أيض
سيكون آمن ً يعود إليها سواء دد الآية الجهة ال المكان الذي سيعود إليه. فلم ا ً كانت بلده أم بلد ً ا ً ذلك أن يكون هذا المكان آمن ا آخر، لكن الشرط ً ا لهاذا الم المعاهدات الدولية المعاصرة. وسانتطرق ساسية ركان ا ستجير. وهذا من ا إليها بشيء من التفصيل عند عقد المقارنة بين التراث الإسالامي للجاوء وباين معاهدة جنيف وقوق اللاجئين. د ثلاثة أسمااء دار الإسلام حوال من يدخلون إ وبعد هذا اجستعراض ؛ لهم فهناك المستجير ، ً بلاد الإسلام طالب وهو كل من جاء إ ً ا اوماياة والجاوار ِّ بغ ِّ ُ النظر عن سبب ذلك. وقد است ُ خدم هذا المصطلح قبل ظهور الإسلام، حيث جاهليتهم وأقر استخدمه العر ه الن باي صلى الله عليه وسلم. وهناك المهاجر ، ُ وقد است ُ القرآن ليصف المسلمين خدم دار الإسلام. وهنااك الذين يهاجرون إ المستأمن وهو اسم عام ينطبق على كل الغرباء الذين يأتون دار الإسالام وقاد ُ است ُ خدم بعد ظهور الدولة الإسلامية وليس قبلها. وبالعموم ، الوقت اواضر على فإن مصطلحي المستجير والمستأمن ينطبقان اللاج ويصفان حاله. ونستطيع أن نقو ل بأن التراث الإسالامي قاد اعتارف ً باللاج وأعطاه حقوق ً ا كثيرة أهم ه تفاصيل بلاد المسلمين. وسنتطرق إ من ا ا هذه القضايا الفصول القادمة من هذا الكتا . أما الفصل الثالث، فسنناقش فيه معاهدة جنيف للاجئين لعام 4864 وهاي
اجع ساس ا تعتبر المرجع الدو ال تراف بوضع اللجوء وبيان حقوق اللاجئين ضوء التراث اهها؛ حيث سندرس هذه المعاهدة على الدول المضيفة وواجباتهم ن مدى توافق بنودها أو اختلافها مع التراث الإسلامي. وهذا هاو ِّ الإسلامي لنبي ِّ السؤال المركزي الذي انطلقنا منه لتأليف هذا الكتا .
96
Made with FlippingBook Online newsletter