بعد أن استعرضنا الفصل الثا كيف تعامل الإسلام مع طال باي اللجاوء مان ، فإننا
سندرس هذا الفصل بنود معاهدة جنيف 4864 المتعلقة بوضاع اللاجئين ضوء التراث الإسلامي لمعرفة مدى التطاابق واجخاتلاف بيناهما. والمعاهدة اعتمدها يوم ، 39 يوليو / توز 4864 ، مم المتحادة للمفوضاين مؤتر ا بشأن اللاجئين وعديمي الجنسية، الذي دعته الجمعية العامة للأمام المتحادة إ اجنعقاد بمقتضى قرارها 138 - (د 6 ) المؤرخ 41 ديسمبر / ول كانون ا 4860 - تاري بدء النفاذ: 33 نيسان / أبريل 4861 ً ، وفق ً حكام المادة ا 11 .
وا
وسوف تتم دراسة بنود المعاهدة حسب المنها المقارن، ونتناولها بالترتياب ج تؤثر علاى جاوهر بع البنود لطبيعتها الإدارية البحتة وال ولكن سنستث المعاهدة ، درجها ضمن ملاحق ُ ولكننا سن ُ هذا الكتا . وستكون منهجيتنا هنا ه ي ذكر بند المعاهدة أو ً ً اولة استقصاء
مادى
ج ثم
توافق ه مع النظام الإسلامي فإن وجدنا نص ً ا واضح ً ا من التشريع الإسلامي يؤكده أو يعارضه بي نا ذلك ، أن الإسالام وإن لم يكن هناك نص يعارضه فإن ذلك يع ُ ي ُ ِ ق ِ ر د نص لو لم ه ح ا ً صر ً ذلك. ا
99
Made with FlippingBook Online newsletter