العدد 9 - فبراير/شباط 2021

23 |

وترفض إلغاء السياسة داخل الحرم الجامعي. الحركات العمالية التي تكتســب زخمًا متزايدًا مع اســتمرار تدهور الأوضاع الرابع: الاقتصادية والاجتماعية والممارسات القمعية التي يمارسها الحكم إزاء النشطاء بين العمال. حــراك المواطنين العفوي والغاضب في مواجهة سياســات الحكومة في الخامــس: .) 17 بعض الأحيان، أو عنف الأجهزة الأمنية في أحيان أخرى( الحراك الموجّه الذي تقف خلفه بعض الشخصيات أو الكيانات، ضد فساد السادس: ، وحراك سبتمبر/ 2016 واستبداد نظام الحكم (ثورة الغلابة في نوفمبر/تشرين الثاني .) 2020 ، وحراك سبتمبر/أيلول 2019 أيلول سنوات 7 ، وأكثر من 2011 يناير/كانون الثاني 25 وبعد مرور عشر سنوات على ثورة ، لم تتمكن السلطة من القضاء على حيوية الحراك 2013 يوليو/تموز 3 على انقلاب السياسي والمجتمعي الذي لم يتوقف، بل إن هذا الحراك الجديد أجبرها في بعض الأحيان على تقديم بعض التنازلات (بغض النظر عن حجمها، ومصداقيتها أو الهدف منها). ومــن بين صور هذه التنازلات: إحالة منتهكي حقوق الإنســان من عناصر الأجهزة الأمنية إلى القضاء للمســاءلة والمحاســبة، وتنفيذ بعض مطالب الاســتقلال النقابي قبل الانقلاب عليها، والاســتجابة لمطالب العمال ذات الصلة بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والتراجع الوقتي عن الاســتخدام العنيف لأدوات القمع المباشر وغير ، وتراجع السلطات عن هدم منازل 2020 المباشر، كما حدث في حراك سبتمبر/أيلول المواطنين. ، تبرز 2013 يوليو/تموز 3 وفي إطار هذه الأنماط للحراك السياسي والاجتماعي بعد عدة مؤشرات وملاحظات أساسية: تطورت مبادرات احتجاجية ارتبطت بانتهاكات الحقوق أ- المبــادرات الحتجاجية: والحريات المتراكمة، وضمّت بين صفوفها طلابًا وشبابًا ونشطاء وحقوقيين، وغابت عنها الأطر التنظيمية المحددة، والتزمت كل منها بقضية واحدة، مثل: جريمة الاختفاء القسري، أو سلب حرية مواطنين بسبب القوانين القمعية كقانون التظاهر، أو جرائم التي " الحرية للجدعان " التعذيب داخل الســجون وأماكن الاحتجاز (مثال: مبــادرة تولّت الدفاع عن حقوق الطلاب والشباب والإعلاميين المسلوبة حريتهم).

Made with FlippingBook Online newsletter