العدد 9 - فبراير/شباط 2021

79 |

مع كل هجوم بربري ندرك أن الإرهاب الإســ مي هو " عبارة " لوفيغارو " مقــالات 6 فاســتخدمت هذه الاستمالة " لوموند " . أما " الحاضر الذي يرفض أن يصبح ماضيًا .% 20 . 8 وبنسبة " لوفيغارو " مادة صحفية في 11 %، في مقابل 8 . 8 مرات بنسبة أطر الخطاب الإعلامي في تمثّلاته للإسلام والمسلمين ) توزيع عينة الدراسة وفق محددات وأطر الخطاب الإعلامي 4 يعرض الجدول رقم ( الفرنسي في تمثّلاته للإسلام والمسلمين؛ إذ يتضح أن الصحيفتين استخدمتا -وبنسب مختلفة- أكثر من إطار في تناولهما لموضوع الإسلام والمسلمين. ،% 30 . 9 مادة صحفية بنســبة 21 الإطار المحدد بقضية في " لوموند " وقــد وظفــت مثل مســألة حرية التعبير، والديمقراطية والإســ م، ومشــكلة المسلمين في فرنسا، 17 وقضية مقاطعة المنتجات الفرنســية. كما حل إطــار الصراع في المرتبة الثانية بـ مادة صحفية وبنسبة 11 %. أما الإطار العام فحلّ في المرتبة الثالثة بـ 25 مادة وبنسبة %، تطرقت فيه الصحيفة لحادثة مقتل المعلم باتي التي تأتي في إطار عام، وهو 16 . 2 الخوف على تدهور الأمن في فرنسا، بينما جاء الإطار الاقتصادي في المرتبة الرابعة %، نظرًا لاهتمام الصحيفتين بتداعيات تهديدات عدد 11 . 7 مواد صحفية وبنســبة 8 بـ من الشــعوب الإسلامية بمقاطعة المنتجات الفرنسية وتأثيرها على المداخيل المالية مواد صحفية وبنسبة 6 الفرنســية. أما إطار المســؤولية فجاء في المرتبة الخامســة بـ .% 7 . 4 مواد صحفية وبنسبة 5 %، وحلّ الإطار الأخلاقي في المرتبة الأخيرة بـ 8 . 8 ويُلاحظ أن الخطاب الإعلامي للصحيفتين استخدم -بمعدل أكبر- إطار الصراع في كيف يتم " بعنوان " لوموند " تمثّلاته للإسلام والمسلمين، كما يبدو في مقالة بصحيفة تركيا تنظم " بعنوان " لوفيغارو " ، وفي تقرير آخر لصحيفة " تنظيم الإسلام في فرنسا؟ ، وذلك للتخويف من الإسلام مثلما نشرت الصحيفة نفسها " قبضتها على إسلام فرنسا بأن فرنسا تواجه حربًا مع الإسلام، وتحميل المسلمين من المهاجرين المسؤولية في تهديــد حرية التعبير. وهذا ما أكدته بعض الدراســات التي خلصت إلى أن الإعلام الغربي عمومًا، والفرنســي خصوصًا، يُكرّس في خطاباته فكرة الصراع بين الإســ م والقيم التي قامت عليها الجمهورية الفرنسية.

Made with FlippingBook Online newsletter