| 86
ونسـبة التعبئ ـة العامـة الحقيقي ـة ب ـن أفـراد الشـعب. أم ـا فيم ـا يخـص العوام ـل المثبطـة للتعبي ـر ف ـي الشـبكات الاجتماعي ـة أو ف ـي الفضـاء عن ـد محـاورة أف ـراد عين ـة الدراس ـة لمعرف ـة الحـدود الت ـي َّ الع ـام الحقيق ـي، فق ـد تب ـن يتوقـف عنـد مداهـا الاسـتعداد للتعبيـر، عـدم وجـود قيـود ذاتيـة مرتبطـة بالخوف سـوى عن ـد أربع ـة أشـخاص م ـن الأف ـراد العشـرين الذي ـن تم اسـتجوابهم. ف ـي حـن اتضـح انتفـاء عامـل الخـوف كمبـرر للسـكوت عـن نفـس الوضـع خـ ل الأعـوام التـي سـبقت ، علـى الرغـم مـن 2019 التجليـات الأولـى لحـراك الثانـي والعشـرين مـن فبراير/شـباط توف ـر نف ـس المعطي ـات المرتبطـة بالحال ـة الصحي ـة للرئي ـس بوتفليق ـة، ونف ـس المعطي ـات السياسـية المرتبطـة بطغيـان نخبـة سياسـية غيـر نزيهـة، وتفشـي الفسـاد. ولـم يـرد الدفـع بمب ـرر الخـوف المرتب ـط بالجـزاء الاجتماع ـي ولا الخـوف م ـن الملاحق ـات الأمني ـة عن ـد أي مـن الأشـخاص الذي ـن تمـت مقابلتهـم كداف ـع مـن دواف ـع الت ـزام الصمـت وعـدم انتقـاد نظـام بوتفليقـة فـي السـنوات السـابقة. كمـا نفـى كل الأشـخاص المسـتجوبي أن يكـون لشـعور الخـوف دور فيمـا تبنـوه مـن خيـارات، وتوجهـات، أو سـلوكيات سـابقة. ات فعـل انتقاميـة مـن جهـات أمنيـة، أو َّ لـوا اسـتحالة أن يكـون الخـوف مـن رد َّ وقـد عل مـن مخاطـر التعـرض للعـزل مـن طـرف جماعـات الانتمـاء أو مـن طـرف الجماعـات المرجعي ـة الافتراضي ـة عل ـى الإنترن ـت، همـا العامل ـن اللذي ـن منعاهـم مـن التعبي ـر فـي السـابق، بإمكانيـة التعبيـر المخفـي عـن طريـق اسـتخدام الأسمـاء المسـتعارة، ثـم بإمكانيـة )، التـي تتيـح إخفـاء أرقـام الأجهـزة VPN( اسـتخدام الشـبكات الشـخصية الافتراضيـة المشـبوكة علـى الإنترنـت عبـر تحويلهـا إلـى دول أجنبيـة، مـا يصعـب مـن عمليـة تتبـع أصحابهـا. وعنـد استفسـار المبحوثـن حـول مبـررات عـدم التحـرك خـ ل العهدتـن الانتخابيتـن
Made with FlippingBook Online newsletter