العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

 وقد شك ُ ة لت  لت أوا انتخابات تشريعية بعد الثورة فرصة سا ِّ كار س هاذه ُ القوى مكانتها السياسية ولت ِ سم ل الشعب الذي ع صوتها. وعلى الرغم من أن ُ انت ُ خب بعد الثورة لم ي َّ عم ر طوي ً ؛لا  حيث تم حل ه بقارار قضاائي، إلا أن طاابع َّ عب  المواقف ال رت عنه ا الكتل البرلمانية داخل المجل بشأن إسرائيل كان يمكن أن ِّ يؤس نمط العلاقة.  لتغيير هذري و سنتعرض ا ً لاحق طابع خلاا هذا الفصل إ َّ عب  المواقف ال  رت عنها القوى السياسية واسطر الشبابية ال طالبت بإعادة النظر العلاقة مع إسرائيل.  ث نيا : سي دأ الىجب رام الداب ية دفعت المصريين  كان على رأس اسسبا ال للثورة علاى نظاام مباارك: تدهور اس  وضاع الاقتصادية وتفشي الفساد وغيا العدالة الاهتماعية وتب نظم حكم استبدا د ية. وقد كان التخل من هذا الواقع على رأس أهداف الثورة كما َّ عب ان الثو ادات  ر عنها ا ر ركات السياسية.  ة الشبابية واسحزا وا و من هنا،

العلاق  وعلى الرغم من تعزيز مكانة القوى المطالبة بإعادة النظر ة مع إسارائيل، إلا أن هذه القضية لم تكن ضمن قائمة اسولويات الوطنية خلاا هذه الفترة. ومما زا ً د اسمور تعقيد  ا أن تأث ر المرافق الاقتصادية بالثورة قد أفضى إ تدهور اسوضاع  المادية للمصريين مما شك ِّ ل مسو ً ا إضافي غ ا للاهتمام بالشأن الداخلي. هانب ذلك إ ، فقد أفضت حالة الاستقطا الداخلي الناهم عن تضار الث  أسهمت  الرؤى والمواقف بين اسطراف ال عدم وضوح المشاروع ورة إ حالة الضاعف  هانب أن مصر ظلت تعا بعد الثورة بأبعاده المختلفة، إ  الوط لل الوظيفي الذي ورثته من حقبة النظام السابق مما هعلها تعجز عان  الهيكلي وا التوازن الإقليماي بفعال حجمهاا  دورها المأموا  استثمار الطاقة الكامنة الهائ  السكا يوب ا  غرا ل وموقعها ا يلو تيكي المميز ( 1 ) .

ينااير"، مرهاع ساابق ،

ارهية المصرية بعد ثورة  ددات السياسة ا 32

" ، أبو زيد

)

( 1

.

ص

319

18

Made with FlippingBook Online newsletter