العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

: مو نة الجيش في النظ م السي سي ومو فه مي العلا ة مع سرائيم ً يش المصري دوم لقد نظر ا دوره كمؤسسة وطنية أكثر مان كوناه ا إ فاع ً لا سياسي التأثير ع ا يسعى فقط إ ً ارهية بوصفه فاعلا  لى السياسة ا ضامن فاعلين آ صنع السياساات العاماة وتقريار  بتوسيع نطاق نفوذه  خرين، مع تنااف  عله طوط الاستراتيجية العريضة لتوههات النظام، بالشكل الذي  ا دائم مع فاعلين آخرين ( 1 ) . وقد احتكر المجل اسعلى للقوات المسلحة السلطات التنفيذية بعد الثورة، ل الشعب المنتخب علاوة على أن َّ و  رغم عمره القصير لم يكن ً لا بتمريار ِّ قوانين وسن تشريعات تتعلق بإحداث تغير عل ى مسار العلاقات الدولية للابلاد. هانب ذلك، ف إ إ كل ما يتعلق بالموقف من العلاقة بإسرائ  نه لا توهد ثمة

ث لثا

يل

فروق هوهرية بين مبارك والمجل اسعلى للقوات المسلحة ؛ إ حيث كان ن المجل اتفاقية  يرى كامب ديفيد ً هزء ا من اسمن القومي المصري ؛ سنهاا ضامنت يش اساتفاد انسحا إسرائيل من سيناء وأنهت حالة العداء، علاوة على أن ا ً ا من كثير إ المشااريع الاقتصاادية  راط  سمحت له بالا  ر ال  نهاء حالة ا والتنموية. ً هانب ذلك، ونظر إ ا لاستناد العلاق ة المصرية اسم- ير كية علاى التعااون  العسكري، فقد مث مصر الركيزة الرئيساية للع  لت المؤسسة العسكرية لاقاات الاستراتيجية بين البلدين ؛ إ حيث اارهي  ن الولايات المتحدة تعاد الطارف ا ِّ الرئيسي الذي كانت القوى الوطنية المصرية تنظر إليه باستمرار باعتبااره المهاد د اسوا لاس ارهية  صناعة السياسة ا  تقلاا وسيادة مصر ( 2 ) . الوقت ذاته  إف ، ً يش لي معروف ن ا ا بثوريته ؛ تل قلب دولة  حيث كان يوليو / تموز أرسى دعائمها الرئي  ، ال ، جماا عبد الناصر، وعلى مدى ستة عقود ( 1 ) ارهية المصرية  عبد الله، "الثورة والسياسة ا : الواقع والمحتمل"، مرهع سابق . ( 2 ) المرهع السابق.

19

Made with FlippingBook Online newsletter