العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

ق ً سوب  بل الثورة وكان حكم مبارك عليها ا ( 1 ) . وقد حرص المجل اسعلى لل قوات فاظ على اتفاقياة  المسلحة بعد خلع مبارك، على التأكيد لإسرائيل على التزامه با كامب ديفيد ( 2 ) . وكان هذا الالتزام بالاتفاقية ايش علاى يضمن حصوا ا 3 . 1 مليار دولار مساعدات ع سكرية سنوية من الولايات المتحدة ؛ إ حياث َّ ن الما " اب إسداا الستار ع  كامب ديفيد" كان يع صوا علاى هاذه  لى إمكانية ا كم ماواقعهم  المجل اسعلى  رط أعضاء  هانب ذلك، فقد ا المساعدات. إ  مناشط ترتبط بالعلاقة مع إسرائيل، مثل التنسيق اسم  العسكرية ، وكانوا على  هات الماؤث تواصل مع نظرائهم الإسرائيليين، مما هعلهم ضمن ا اساتمرار  رة العلاقة. لم  يؤث رف المجل اسعلى للقوات المسلحة تغيير نظاام  ر التناق المتمثل عهد مبارك على طابع تصاوره  كم  كم وسعيه لإسقاط مشروع توريث ا  ا للعلاقة مع إسرائيل، لا مسه للحفاظ  سيما على اتفاقية كامب ديفياد . فقاد

ااولات إساقاط ال  بداية الثورة  يش قاومت قيادة ا نظاام ؛ سن المؤسساة ً العسكرية كانت هزء ا من النظام السياسي الذي امتد على مدى ستة عقود مناذ اح ثورة الضباط اسحرار عام 3423 ، علاوة على أن المؤسسة العسكرية لعبات ً دور ا مركزي هذا ال  ا  نظام مما مك نها من مراكمة نفوذ و إ ازات كابيرة علاى الصعيد التنظيمي للجيش وع لى المستوى الشخصي للقيادات العسكرية من خلاا المشاريع الاقتصادية ال ِ ض  المقابل، ف  من احتكارها. و إ يش عارض مشروع ن ا التوريث ؛ سنه كان بإمكانه ِّ أن يهد النظام السياساي ويما  د مستقبل دوره بمنجزا َ تراكمت على م  ته ال ِّ ب ، عقود ر جماا مبارك الو  اعتبار أن تو ريث المنتظر ً ديد  مصر كان يمكن أن صدم  زمام اسمور رهااا اسعمااا علاى  ا مصا ح المقابل، ف  يش. و سا قيادة ا إ يش رفضت إحداث تغيير ه ن قيادة ا وهري على نسق العلاقة مع إسرائيل ؛ ً سنها خشيت، كما أوضحنا سابق ا، أن يفضي مثل ( 1 ) ارهية المصرية: الواقع والمحتمل"، مرهع سابق.  عبد الله، "الثورة والسياسة ا ( 2 ) " إسرائيل يش المصري"، ترحب ببيان ا زيرة نت ا ، 33 فبراير / شباط 3833 ، (تااريخ الدخوا: 32 نوفمبر / تشرين ال  ثا 3834 :) goo.gl/WrBaHs

41

Made with FlippingBook Online newsletter