العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

تهديد اتفاقية السلام هذا التطور إ وضعت حد  ال ر ماع إسارائيل  الة ا  ا ربطت هذه القيادة بالإدارة اسم  اصة ال  ويمكن أن يم بالعلاقة ا ير كية ويهادد المساعدات اسم  بالتا ير ُ يذهب ه  كية، ال  ل ها للجيش. وعلى الرغم مان أناه لم َّ مصر، إلا أنه يره  كم  يصدر موقف رسمي عن إسرائيل بشأن ملف توريث ا ح ِّ ب  أن إسرائيل لم ايش ا  ذ مثل هذا التطور على اعتبار أن إسرائيل وهادت المرتكز اسساس الذي يضمن استمرار العلاقة مع تل أبيب. رابعا : جحده العم ي م الإره بية في سين ت  لقد مثلت هزيرة سيناء خاصرة ضعيفة لمصر وتؤث ر بشكل كب ير على اسمان المصري ؛ باعتبار أن م صر دولة مشاطئة للبحر اسبي المتوسط شما ً لا وللبحر اسحمر ً شرق ا؛ وسن منطقة اليابسة الواقعة بين البحار المفتوحة عادة ما تكون منطقة رخوة من الناحية اسمنية ، فقد كان من الطبيعي أن يصبح لشبه هزيرة سيناء ، المحصاورة بين هذين البحرين المفتوحين على شم اا العالم وهنو  وري  به، وضع ا ستراتيجية مصر الدفاعية ( 1 ) . تراهع قدرة السلطات المركزية على إحكام سايطرتها لكن الثورة أفضت إ  هادية الا ركات ا  على شبه هزيرة سيناء، مما وفر بيئة مناسبة لتعاظم خطر ا يش وقوى استهداف ا  تنتهج العمليات الإرهابية الوقات  اسمن المصري. و إ ذاته، ف ن ملاصقة شبه هزير ة سيناء للحدود الإسرائيلية، و وهود جماعات ههادية ً تستهدف العمق الإسرائيلي أيض ،ا َ م  ث ل عام ً إضافي لا  ا أث ر على العلاقات المصارية - الإسرائيلية، عل ى اعتبار أن اتفاقية كامب ديفيد ضمنت ألا تكون سيناء مصادر تهديد للأمن الإسرائيلي. وهذا يع أن تأكيد مص  ر بعد الثورة مواصالة التزامهاا

 هادياة الا ماعات ا ا الاستعداد للعمل ضد ا لا يتم توفير ا العمق الإسرائيلي، ح كامب ديفيد  هع عن التزاماتها ، مما يفتح البا

ً ضمن  "كامب ديفيد" يع

با

ً تستهدف اسمن المصري بشكل خاص وأحيان

فرصة لإسرائيل لاتهام مصر بالترا أمام تكثيف الضغوط اسم ير

القاهرة.  دد اع القرار ا

ُ كية على ص َّ ن

( 1 ) عهد مبارك"، مرهع سابق.  ارهية المصرية  نافعة، "أس ومرتكزات السياسة ا

40

Made with FlippingBook Online newsletter