والغربية للمملكة، خصوصًا مدينة سبتة ومليلية وطنجة والمضيق الفنيدق وتطوان وسلا 2014 والبيضاء وفاس. تشير المعطيات التي توفرها الإدارة العامة للأمن الوطني سنة جهادي مغربي موجودين في ســوريا فإن مدينة طنجة جاءت 1200 إلى أنه من أصل في المئة، متبوعة بمدينة 16 على رأس المدن المغربية التي تصدّر الجهاديين بحوالي في المئة، 13 في المئة ورابعًا تطوان 14 في المئة، ثم الدار البيضاء 15 فاس بحوالي في 32 في المئة، أما باقي المدن الأخــرى فتصدّر حوالي ثلث المقاتلين 9 وســ بـــ . ((( المئة انطلاقًا من هذه المعطيات، يمكن تسجيل ملاحظتين: الأولى سبق ذكرها أعلاه وســيتم التفصيل فيها أســفله، ويتعلق الأمر بهيمنة مدن الشــمال على مستوى تصدير المتطوعين نحو ســوريا. فمدينتا طنجة وتطوان اللتان تضم كلتاهما ســاكنة ل تتجاوز في المئة من المقاتلين المغاربة المتوجهين نحو 30 مليون نسمة، أسهمت بحوالي 1 . 5 ســوريا، وهي تقريبا نفس النســبة التي أسهمت بها كل من مدينة الدار البيضاء وفاس . الملاحظة ((( مجتمعتين والتي تضم ثلاثة أضعاف الســاكنة مقارنة مع طنجة وتطوان الثانية هي أن هناك اختلافًا على مســتوى نســبة المقاتلين بالنســبة للساكنة العامة في المناطق التي ينحدرون منها. فإذا اعتمدنا فقط على ما توفره المعطيات الرسمية، فإن مدينة تطوان تشكّل النسبة الأعلى بالنسبة لعدد المغاربة الموجودين في سوريا مقارنة ألف نســمة التحق 550 مع عدد ســاكنة المدن التي ينحدرون منها. فمن أصل حوالي في 28 تطوانيّا بالجماعات المســلحة بســوريا، وهي نسبة تمثل حوالي 150 أكثر من المئــة ألف نســمة، وهي الأعلى بالمغرب مقارنة مع مــدن أخرى. تليها مدينة طنجة مقاتً في المئة ألف. في حين ل يتجاوز 15 فــي المئة ألف، ثم فاس بـ 18 بحوالــي في المئة ألف بالنسبة لمدينة الدار البيضاء. أما نسبة المقاتلين بالنسبة لمجموع 5 العدد . ((( في المئة ألف 3 . 5 الساكنة في المغرب فلا يتجاوز (1) "Un tercio de los yihadistas marroquíes procede del entorno de Ceuta", El Mundo, 01 December 2014 (Accessed 15 February 2019) http://www.elmundo.es/espana/2014/12 /01/547b9c94ca4741463f8b4585.html المرجع السابق. ((( تم حساب هذه النسبة انطلاقًا من طرح عدد المقاتلين المنحدرين من كل مدينة على مجموع الساكنة ((( في كل مدينة. بالنسبة لعدد المقاتلين والمدن التي ينحدرون منها فقد تم العتماد على المعطيات ، انظر الرابط أعلاه. أما بالنسبة للساكنة، فقد 2014 التي يوفرها تقرير أنجزته جريدة إلموندو سنة
169
Made with FlippingBook Online newsletter