الجهاديون المغاربة

. ((( " يحذروا من كتبه في خطبهم ودروسهم ومحاضراتهم ومواعظهم

محمد رفيقي أبو حفص: الجهادي ليت أمــا فــي مدينة الدار البيضــاء وفاس، فقد لمع نجم محمــد رفيقي الملقب أبو حفص الذي تأثر بوالده، الشيخ أحمد رفيقي الملقب أبو حذيفة المغربي، في مختلف . مرّ رفيقي بتجربة قصيرة ضمن ((( التحولت الفكرية والسياســية التي مرّ منها والــده التيار الســلفي التقليدي، بفضل شبكة العلاقات الجتماعية التي كان يمتلكها أبوه مع ، وتأثر أيضًا ((( رموز التيار الســلفي في المغرب، لسيما مع الشيخ تقي الدين الهلالي بالفكر الإخواني في مصر، لسيما بعد الزيارة التي قام بها رفقة والده لمصر في بداية الثمانينات والتقيا ضمنها بالمرشــد العام للإخوان المســلمين آنذاك، عمر التلمساني، والتقيــا أيضًا مع الداعية المعروف، عبد الحميد كشــك، وتمكنا من الحضور لثلاث . ((( خطب جمعة له في بداية التسعينات، سافر محمد رفيقي إلى معسكرات المجاهدين في أفغانستان لمرتيــن؛ كانــت الزيارة الأولى بتخطيط والده حيث هيّأ لــه والده الترتيبات المتعلقة ، أما الثانية فكانت من تخطيط رفيقي نفسه بهدف البحث عن أبيه الذي انقطع ((( بالسفر . وقد برزت الإرهاصات الأولى للتحول نحو التشدد في الزيارة التي ((( أثره لعدة أشهر قام بها للوليات المتحدة بداية التسعينات؛ حيث بدأ ينظر للوليات المتحدة باعتبارها . 67 المرجع السابق،ص: ((( . 2012 ديسمبر/كانون الأول 1 مقابلة خاصة أجراها المؤلف مع محمد رفيقي، مدينة فاس، ((( . 2015 أغسطس/آب 14 مقابلة خاصة أجراها المؤلف مع محمد رفيقي، الدار البيضاء ((( أغسطس/ 18 مقابلة خاصة أجراها المؤلف مع محمد رفيقي (أبو حفص) بمدينة الدار البيضاء، يوم ((( . 2013 آب . 2013 مارس/آذار 20 مقابلة خاصة أجراها المؤلف مع محمد رفيقي، الدار البيضاء، ((( ، ثم " بيت الأنصار " مكث رفيقي حوالي شهر في الحدود الباكستانية-الأفغانية في مدينة بيشاور في ((( (خُوست)، وهي معسكرات القتال في الصفوف الأولى التي كان يجري " الجبهة " بعد ذلك تقدم إلى فيها القتال ضد الحتلال السوفيتي، وزار معسكر صدى والخلدان وغيرها. وقد تم تقديمه في تلك سنة) لإمامة الصلاة بالمقاتلين، كما أنه أتيحت له فرص لإلقاء 16 الفترة رغم صغر سنّه (حوالي مواعظ ودروس دينية في صفوف المجاهدين الأفغان من أجل تحفيزهم على الصمود والثبات على الثغور وتذكيرهم بأهمية الجهاد ودوره في نصرة الإسلام. (مقابلة الكاتب مع محمد رفيقي).

63

Made with FlippingBook Online newsletter