المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

تمع إن أ ً لن يفكر أبد ا في السةعي لمجموعة تعيش في ذلك المجتمةع، غريبةة عنةه،  والدي  الإدماج الثقافي والإث إ ِ ن ُ شكال م  وبشكل من ا حت، بشرو ، إمكانية الإقامة المؤقتة على أرضه ؛ ن ذلك  ً لن يكون ممكن ا دون التفكير في استيعا تلك المج عن طريق خبا موعة، ولو ح نظر افتراضي ؛ غلبية المسلمة من الشةعب لا  ففي ماليزيا، على سبيل المثال، فإن ا تفرض أية شرو أو طلبات من أهل إدماج الصينيين أو الهنود الذين يعيشةون في  البلاد ويشك لون نسبة م فرض على الصينيين ولا على ُ مو السكان. ولا ي همة من الهنو د شر قبولهم الاندماج : أ ؛ ً صبحوا صينيين أو هندوس ُ أن ي ا بدرهة أقل ممةا هم عليها داخل النسيج الثقافي والر غلبية السكان المةاليزيين، الةذين هةم  وحي  مسلمون. فواهباتهم كمواطنين متساوية، إلا أن هويتهم الثقافية لا تمث ل عنصر تأهيل أو عدم تأهيل لهم ، ولقدرتهم على تنفيذ واهباتهم تلك. في مقدونيا، هناك نسبة م همة من السكان المسلمين ؛ حيث  يمث لبةانيون  ل ا أغلبيتهم ، تراك ثم البوشناقي  ونهم ا ُ ل َ ثم ي و ن ثم الوجر الروما، وذلك دون وهود أ توه ه لإدماههم أو است ي لبان على  عابهم، أو أ طلب من أ نو كان لمقايرة ا ثقافتهم أو ا  أو الدي  نتمائهم الإث أو ، مقايرتهم على لوتهم أو على أ عنصةر ً من عناصر هويتهم. ونفس الشيء ينببق أير قليات الثقافيةة الصةويرة  ا على ا خرى في مقدونيا.  ا مثلة، وغيرها كثير، تؤكد بوضوح على أن شر إدماج واسةتيعا  هذه ا ورو  وروبيين المسلمين داخل النسيج ا  ا بةي المسيحي، ليس له أ تبرير ، سواء أكان حراري ا أم أخلاقي ا أم سياسي أ أساس براغماتي. ا، بل وليس له ح مر لا يعدو أن يكون سوى حالة نموذهية لفرض علوية ثقافيةة مةن  إن ا َّ وإن قبله البرفان بني خلال اشترا أمر ما، ح ات طيبة، فإنه سيفتح البا أمةام عدد من الإش ، كالات اطر تبدأ من اختلافات حادة في وههةات  وسيؤد إ النظر ، صراعات مفتوحة إ وقد تصل ح . نفي وروبيين غير المسةلمين  فس الوقت، فإن التأكيد على حقيقة أن أعداد ا ً هي أكثر بستة عشر ضعف إطلاق حملةة تاج إ  وروبيين المسلمين  ا من أعداد ا ٍّ ق  متناغم متعدد الثقافات والديانات

011

Made with FlippingBook Online newsletter