المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

 بظهور مقولات، مثل تلك ال َ نادى بها في ساحة البرف ا َ غ ِّ ر في لندن بعةض المتظاهرين عندما هتفوا بالشعار الت ا  : "سقبت الشيوعية، وسقبت الرأسماليةة، واال هو الإسلام" ،  ويقدمون هذا على أساس أنه مقدمة دال ة علةى أن نصةف ُ البريق قد ق حذر ُ و فرض هيمنة إسلامية عالمية، وي  بع ستميت ُ الم معةاداة إخرا أوروبةا والعةالم ب بط المؤامرة الهادف إ  الإسلام من أن أ سةره إ رفع شعار "سقبت المسةيحية"، ويقولةون ُ غ من تنفيذه حالما ي إن : سةبورة  منهج فرض ا سبورة مكانها الواضح داخةل  المزعومة حول مسيحية أوروبا، ويرون أن لهذه ا وروبية.  القارة ا ِّ نو ُ كذوبة الم  بتكرارهم المستمر لهذه ا التةأثير مة، فإنهم يأملون في التوصل إ في كل شخ يتعرض باستمرار لمثل هذا التنويم ، وهعله يقبل بالتسةليم بهةذه كذوبة على أنها اا  ا لا يمكن إنكارها  قيقة الوحيدة المقبولة وال . كذوبة  إن الدحض المستمر لتلك ا ا ومو ، صلة الإصرار المنهجي على فرح تلك ُ سبورة بأكملها عن طريق الإثباتات الم  ا  عل لة بأن أوروبا قةارة متعةددة الثقافةات المسيحية - الإسلامية والإسلامية -  المسيحية، يمث  ل ليس فقط الوسيلة ا ي كثر فاعل ة، بةل  في ااقيقة، يمث ةت التةأثير  وروبيين الواقعين  ل الوسيلة الوحيدة لإيقاظ المواطنين ا ِّ الموناطيسي المنو ؛م ن التزوير المفروح والصارخ للحقائق التارصية بات أكثر فجاهة  لعبتها المسيحية والإسلام  دوار ال  درهة التزوير المباشر في حقيقة ا إ اه اليهةود تصوير أن ازدياد أعداد المسلمين في أ وروبيين. وهكذا يصلون إ  ا و روبا، وباستثناء ً خبر  أنه يع ً ا داهم ا على اليهود، فإنه يمكن بسهولة - - ة  أن يمث ل بدايةة التحةول في ً مسيحية أوروبا تمهيد ا للقراء عليها نهائي ا! تكتمل حلقات هذه الفرية، ويتحول وح الذعر هرو كامل ودفن للرأس في الرمال، فإنهم صفون هذا الاهتياح من ااقيقة إ ورو  الثقافي خلف استدعاء فترات من التاريخ ا بةي ااديث . يعل نا الاستجابة ل ت  لك الدعوة وتذكير مؤل في مثل هذه الترهات أنه في حقبةة وروبية، كان اليهود يعيشون في حرية تامةة  ندلسية الإسلامية ا  حكم الدولة ا َ فر ُ الإسلام سي ً ذلك اليوم، وفق ا لتقد ي ُ راتهم، لم يع ْ د ً .ا بعيد يديولوهية، يتم بشكل  وهام ا  وسط كل هذه ا ُ م

في ين

ون

017

Made with FlippingBook Online newsletter