نو من المشاركة في شي ء من ذلك . لكن وعلى الرغم من كل ذلك، فإنه في كل عتد بهذه ااقيقةة ُ طالت الإسلام والمسلمين في العصر ااديث، لا ي الهجمات ال تعرض التارصية، بل وأكثر من ذلك، فإنه لا يتم ذكر أ كلمة حول المذابح ال لها اليهود على أيد المسيحيين في إسبانيا في الفترة مةا بةين 1147 - 1617 ، ولا ً ذكر أير ُ ت ف ُ ن رقة الهولوكوست ال ا ذت ضد اليهود في أوروبا بقرار صادر عن ً ذكر أبد ُ دولة ألمانيا النازية. وبالببع، لا ت ا حقيقة أن الدول الإسلامية هةي الة نتهم التارصية قدمت أكبر المساعدات لليهود على امتداد .
في صا بع ُ يديولوهي الم هجومها ا ةور، َ دوى عمى الدواهن، سعت بات ي مساندة دعوات كل المتبرفين من الصةهيونيين على امتداد صفحات كتابها، إ ٍّ والفاشيين الجدد على حد َّ أن ألد سواء، وهو ما يع عداء ا يديولوهيين ا قةد َّ طراف المترادة وح وهدوا لوة مشتركة، وأن هذه ا دت مصااها عةن طريةق وضع برنامج مر ي للإسلام ٍ . ض معاد و ت تأثير استمرار ترويج يديولوهي وقصر النظر، و في خرم هذا العمى ا ُ ت الموالبات المفروحة حول خبر إقامة "يورابيا"، ال ذك ةور بةنفس َ ر بها بات ي وروبي الوتيرة، فإن اليمين اليهود والفاشيين الجدد ا ين ِّ حم ُ ي لون الإسلام كل ما ٍ حدث لليهود من مآس ، ِّ ويقد َ مون كدليل قو على ذلك، تببيق الدولة الإسلامية لنظام "الذمية"! تتخف ور، خلف قرية تلك الد َ ى بات ي كةان يةدفعها ريهمات المعدنية الة مواطنوها اليهود وكل المواطنين الآخرين من غير المسلمين الذين كانوا يعيشةون في علن عدم ا ُ كنف رعاية الدولة الإسلامية، لت ستعدادها لتجاوز تفاصيل لا تدل إلا على ِ موالبة رخيصة من ق بلها ( 1 ) . مر: كان اليهود وغيرهةم مةن ولنوضح هنا ذلك ا ( 1 ) يعود استخدام مصبلح " ول مرة " الذمية العام إ 1487 ، وقد هاء على لسان الرئيس سبق، ا اللبنا بشير الجميل، خلال خببة ألقاها يوم 11 سبتمبر / أيلول 1487 ديةر في صليبا . ثم وظ فته، بات يور، في خبابها المعاد للإسلام في مقال لها باللوة الفرنسةية نشرته المجلة الشهرية الإيباليةة: La Rassegna mensile di Israel في العةام 1485 في سياق التهم الموههة الدولة الإسلامية (الخلافة) إ بأنها انتهجت سياسة التمييز و الإذلال اه غير المسلمين.
004
Made with FlippingBook Online newsletter