المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

هين من اختزال كل الدوافع المقدسة فقط في دافع ُ عند مثل هذا ااد الم وح ام  ور أهملت ذكةر كةل َ ليل مفهوم "الذمية"، فإن بات ي  ت في  ) (مقايرة كان الذميون  الامتيازات ال ريرة صلون عليها في ظل حكم الدولة الإسلامية  تلك النسبة الزهيدة من الفارق في دفع الررائب 7 % !، تلف ما نشرته بات  ففي

ور من كتابات معادية للإسلام، فإنها لم تذكر في أ منها أن الدولة الإسلامية َ ي - وههت ضدها "انتقاداتها" حادة وغامرة بسبب ضريبة الذمية  ال ك - انت ترمن ريةة وحقهةم في النشةا  للذميين حماية ممتلكاتهم الخاصة وحقهم في التنقل التجار ، وبشكل عام كانت ترمن لهم حماية كاملة هسدية وثقافيةة ودينيةة ُ ور لم ت َ وتوفر لهم حياة آمنة! لكن بات ي ً ورد كل تلك المعبيات سةعي ا منةها إ طمس الصورة الناصعة للدولة الإسلامية، ف قدمتها غير مكتملة.  كانت الصورة ال ٍّ فهي لم تذكر، في أ من كتاباتها، أن المسلمين أنفسهم كانوا صرعون لدفع زكاة أموالهم سنوي ا (نسبة 7 , 1 % عن كل ما يملكونه، وليس فقط على أساس القاعةدة

ور تتجاهل بشةكل كامةل َ كان يدفعها غير المسلمين)، لكن بات ي  الرريبية ال حقي قة أن غير المسلمين - واليهود من ضمنهم - كانوا معفيين من الخدمة العسكرية كانت واهبة على المسلمين دون غيرهم! وبعبارة أخةرى، فةإن المسةلمين  ال سر خلال اارو ! فأ شعب  وحدهم هم من كانوا يتعرضون للقتل وا على - امتداد التاريخ البشر - كانت له امتيازات وأ دولة اليوم تمنح مثل هذه خ لجماعات لا تنتمةي للأمةة  هالية تقيم على أرضها، وبا  الامتيازات مر مع المسلمين وغير المسلمين في الدول الإسلامية!  صاحبة السيادة، مثلما كان ا اولات البعةن في  من أهل الكشف الكامل عن المنبق الذ يكمن خلف الإسلام بشكل عام ورفض وهوده، خاصة في أوروبا، ومن أهل إعفاء إسرائيل، بشكل غير مباشر، من كل مسؤولية عن هرائمه ا اه الفلسبينيين (كل هريرتهم، ور، أنهم مسلمون)، فإنه من الررور إهةراء عةرض تفصةيلي َ بات ي  في عي ساسية لهذه النظرية الصهيونية المتشددة في عدائها للإسلام، وكذ  للمنبلقات ا لك وروبا بزعم التزامهةا الصةادق  توضيح هدفها النهائي من وراء توهيه خبابها لي  وحرصها على وروبية  القيم ا من لوثة الإسلام.

كهذه!

006

Made with FlippingBook Online newsletter