المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

مر على  تدعونا للتشكيك هي أكثر بكثير من حمل ا  سبا ال  ااقيقة أن ا ة ْ ور عنها. فقب َ مل حسن النية، ويدعمنا في مذهبنا هذا ما قاله أبناء هلدة بات ي  ل َّ ور لم تتلق َ كل شيء، فإن بات ي ي تعل ً م ا هامعي ا يؤهلها للقيام بالعمل في المجال الةذ عمل آخر  تمتهنه، ولا ح ؛ نها ببساطة لا تملك تعل  ي ً م ا هامعي .ا ً ووفق ا لما كتبه آد شفارتس ( Eddy shwartz )، الصحفي في هريدة "ه آ رتس" الإسرائيلية فةإن ..." ور ليست هامعية َ بات ي ، َّ ِّ أ تكوين يؤهلها لتكون مؤر خة من أية ة ً سوى كناية عن شخ يرتاد المكتبة ويفتح كتاب ا ثم يبدأ بالكتابة". ومع ذلك، فبالإمكان أن نتفق على أن عدم تلقي تعل ي م هامعي متخص قد ِّ لا يكون، في حد هلية، لكننا يمكةن أن نتفةق أكثةر،  ذاته، حجة على عدم ا سبا كثير  و ة، على أن عدم تلقي تعل ي م هامعي متخص لا يمكن أن يكةون ُ ح َّ ج ة على تأكيد أهلية مثل هذه الكاتبة في المجال العلمي الذ تعمل فيه! هذه الملاحظة كانت ضرورية لنقول للمعجبين بهذه المرأة المسةماة هيزيةل ور، َ ليتمان، الملقبة بات ي إ ً نهم يبالوون كثير ،ا وبدون وهه حق ، ي عنةدما ون رةف برز في قرايا الإسلام"  صفة "الباحثة العالمية ا ( 1 ) ، وتقبلهم هذه الصفة دون تمحي أو نقد علمي. غير متوقةع، و  انعدام النقد والتمحي هذا، والذ قد يبدو من الوهلة ا ً إلا أنه من الناحية المنبقية متفق تمام َّ مح ُ ا مع طبيعة المصادر غير الم صة، بل والخبيثة، ً ور معلوماتها. كما يتفق أير َ تستقي منها بات ي  ال  ا مع المفهوم الوةامض الة ت مسمى "يورابيا".  عرف ُ اختلقته، والذ صار ي يبقى أن نسأل : ِّ مج ُ كيف يمكن لهؤلاء الم ليس لها مةن  دين لهذه الكاتبة، ال العلم وااس النقد سوى بباقة عروية إحدى المكتبات وههاز كمبيوتر مرتبط بلقةوا عليهةا ُ عمى للإسلام، أن ت  مقتها وكرهها ا بشبكة الإنترنت، إضافة إ ( 1 ) برز في قرايا الإسلام"  هذه الصفة: "الباحثة العالمية ا أطلقتها الصحفية بةاميلا بةالمر Pamela Palmer على الكاتبة العنصرية المعادية للإسلام والمسلمين، بالرغم من الإعلان ية شهادة هامعية؛ وذلك من أهل الإعلاء من شةأنها وترةخيم  عن عدم امتلاكها ج له. ِّ دورها وإضفاء صفة العلمية التارصية على ما تكتبه وترو هامعة معترف بها رسمي َّ ا. أم ِّ ا أن تعر "باحثة مستقلة"، فلةيس ذلةك

ولم تتلق

ة ف نفسها ك

عليها

009

Made with FlippingBook Online newsletter