آخذين بعين الاعتبار كل الاعتبارات الم ور نفسها َ استخلصتها بات ي همة ال عمال التخريبية للإسلام الذ سعى، ضمن تفسيراتها الخاصة لما تزعم أنه تاريخ ا خلال قرون حكمه إخرا أوروبا العديدة، إ ، يورابيا، فإنةه ويلها إ ورام ي سيكون عل ِّ د نا فيما يلي من فقرات أن د بدقة السياق الذ تندرج ضمنه نفس هذه الفكر . -ج منلجية ابالاق الو أئع والاهوير الم منلج : نقد واوحيح ما من شك في أن مصبلح "الذمي" هو المقياس والدليل الةذ يقودنةا إ ِّ مله كتي إدراك طبيعة العداء للإسلام الذ ور بين صفحاته، وبالتةا َ ب بات ي يدلنا - ً -ا أير ور على شبكة الإنترنت أن َ ظهر موقع بات ي ُ على من هي كاتبته. وي ُ مصبلح "الذمية" ع ْ م يدور حولها كل ما تكتبه، وهو ما أكدته هي نفسها لتها ال في أكثر من حوار صحفي. لكن، و ور لم تستبع التخل من منهجيتةها َ في هذه ااالة فإن بات ي ح تتبع طريق اختلاق الوقائع والتزوير، وبةذلك فقةد غير المنبقية في الكتابة؛ ال طوت علةى التحليةل الموضةوعي خيرة لتلك الاختلاقات ال كانت الكلمة ا الهادف. فمصبلح الذمية ةور الة َ ، وعلى الرغم من تأكيدات بات ي واردة علةى ْ صفحتها على الإنترنت، ليس من ابتكارها الشخصي. فقب ل عام من اسةتخدامها السابق، بشير الجميل، قد استخدمه في خبا لهذا المصبلح، كان الرئيس اللبنا له مع بدايات العام 1485 . إن الكلمات تشك ل شخصية الإنسان! خاصة إذا كا ن فهمه لها لم يستوعب
نهها كله ُ فإ ، ك ُ أما إذا كان م ا ر يسةمعونها، اه الكلمات ال ددات العلاقة لكثير من الناس لفظها. تلك هي ً تمام ِّ د ا مثل دون طعمةه دات علاقتهم بالبعام الذ يأكلونه؛ فهم يبتلعون ما ً لذيذ ا، ويلفظون البعم السي ئ . لكن ذلك البعم االو واللذيذ قد يكون في أغلب ااالات سام ا ُ في حين يكون ذلك الم ر ً وغير طيب البعم دواء . وفي كل ااالات، فإن الب ِّ عم في حد دد ما إذا كان شيء ما سم ذاته لا ً ا أو دواء ، ِّ حةد ُ فةذلك ي ده ً ذا كان طعمها قبل تذوقها طيب بالنسبة له -ا - َ لها ق ِ ، ب
011
Made with FlippingBook Online newsletter