المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

توى تكوين ما نبتلعه وكيفية تفاعله المباشر داخل أهسامنا.  فقط تلك هي ااال ً أير خبيث، في حين قةد تكةون ا مع الكلمات. فالجميل منها قد يكون له مع نبيلة. ٍ للكلمات القاسية معان ؛ وليس المذاق االو ولا المر، بل تأثيره ه ليس الإيقا ، بل المع ب الذ و اول فهم ما تريد الكلمات قوله  أن نسترشد به عندما . ً والآن، حان أخير ا وقت  ااقيقي لكلمةات الةذ تعريف المع  مي والذ ة َّ ة م ِّ بي ُ والذمية، وأن ن ةور، َ هذه الكلمات إنما سكبته فيها بات ي راف إ ُ ن أن السم الم يستعملها عملاء الاستخبارات السري  بنفس تلك البريقة ال ون عندما يسةكبون ِّ سم ُ السم في البعام السليم لي ور لا تم َ موه، وإن كانت بات ي ً لك شيئ ا من مهةارات َّ العملاء السريين. لكن ههلها ذلك لم يمنعها من أن تكون فع الة. فقد بلغ النةاس اليوم مستو ي ساعد بشكل كبير على ُ ات من البلاهة وعدم الاكتراث وسوء النية ما ي عشا السامة، وخاصة منهم من يةزودون  اح عمل المشعوذين المشتولين في ا  السوق بالبراعة ال ُ ور تبيع س َ يريدها كبار التجار. وبات ي َّ م معةاداة الإسةلام َّ صن ٌ الم

تبرات أشد المتبرفين من الصهاينة، والمرغو فيه من قبل العديةدين،  ع في والذ تقوم على توزيعه شبكة واسعة من المروهين الذين يونمون الكثير من وراء توزيع ونشر هذا السم. ً ، وبعيد  بالتا ا عن السياق يديولوهي ومتحةررة مةن سةبوة المعةاداة  ا للإسلام، فإن كلمة الذمية ( dhimmitude ) وهي كلمة عربية مشتقة من كلمةة "المحمي"! وأن الهدف السياسي من تصنيف فئة هؤلاء داخل النسةيج  ذمي، تع المجتمعي للدولة الإسلامية كان في الواقع من أهل المساعدة على توفير الاحتةرام للحقوق ا لعامة لوير المسلمين المتعلقة بدينهم وعاداتهم ولواتهم وحريةة اختيةارهم قةاليم  امايتهم من العسف المحتمةل لةبعض حكةام ا  طرق عيشهم، وبالتا الإسلامية ، ِّ د   كمها القوانين الإسلامية ال   قاليم ال  ذى عنهم في ا  ومنع ا د كيفية التعامل اههم في ظل الظروف ااياتي ة للمجتمع بشكل عام . َّ أم ا تارصي ا، فقد كانت كلمة "ذمي" ترتبط بشكل موضوعي بوصف الشعو صلية  ا فتحها المسلمون. والورض  راضي ال  كانت تعيش على ا  غير المسلمة ال

014

Made with FlippingBook Online newsletter