وكيف كان سيكون عالمنا اليوم لو أن أولئك المحتلين ضةمنوا لتلةك الشةعو َّ المولوبة ااق َّ في ااياة وااق في التمل َّ ك وحرية التنقل وااق في ممارسةة شةعائر
َّ دياناتهم وعاداتهم وااق في استخدام لواتهم؟ ماذا لو عاملوهم على أسةاس نظةام مثل نظام "أهل الذمة" - الذ عاملت من خلاله الدولة الإسلامية مواطنيها من غير المسلمين ت ولم - فرض عليهم سوى دفع ضريبة إضافية لم تزد عن نسبة 7 % . يكفينا هنا التذكير بعملية الابتزاز الكبرى المخالفة لكل القيم عندما طالةب المحتلون الإسبان - غةير المسةلمين - بفديةة ِّ لفةك أسةر الملك"أتاهوالبةا" ( 1 ) ( Atahualpa )، ِ س ُ الذ أ ر على إثر عملية احت ي َّ ال دنيئة، بعد الن كةث بةيمين أداؤها بوضع اليد على الكتا المقدس! وقد قدم المحتلون الإسبان ً حينها تفسةير ا ِّ تعس ُ م ً ا يقول ف : لزم المسيحيين ُ عباة لوير المؤمنين لا ت ُ إن العهود الم الكاثوليك - ، ح تومة باسم وإن كانت يسو المسيح. ومع وعودهم بإطلاق سراحه ، فإنهم قتلوا ِ الملك "أتاهوالبا" أمام أعين رعاياه الذين ةعوهم خ ِّ ص َ ا يص ارور عملية الإعةدام تلك، وذلك بعد تأكدهم من تسل سد من الذهب الموهود في خةزائن م حصة ا ( 1 ) َّ صلي الذ أعد التقرير ا بالعودة إ ه، في ذلك الوقت، فرانشيسكو بيسارو، فإن الفدية فعت من أهل عتق ملك الإنكا ُ د ال " أتاهوالبا ،" بلوت حوا 560 طن ا من سةبائك الذهب الخال . وقد إذابة آ لاف المعادن من التماثيل والنقوش المصنوعة من الذهب قال عنها بيسارو الخال ، وال : ِ نعت من ق ُ إنها ص بل أمهر النحاتين والفنانين وكانةت وروبيين. قيمة ذلك الذهب كانت أعلى بكثير من سعر الذهب أةل ما رأته عيون ا في السوق، فتلك السبائك الذهبية لا تق إذ ؛ در بثمن علاوة ع تمي لى ، فهةي زها الفة ثرية والتارصية مصنوعة من أةل القبع ا - لا يمكةن إصةلاحها أو نثربولوهية ال ا ً استعادتها أبد ا! وبفرل سرقة تلك الكميات من الذهب والفرة من قبائةل الإنكةا، أصبحت إسبانيا، في أقل من عقد واحد من الزمان، 1157 - 1111 دول أغ ة في أوروبا ؛ أكثر من أربعة أضعاف! ومن المثير للاهتمةام أن ها المحلي الإةا حيث تراعف نا ِ تدمير التراث الثقافي العالمي من ق ة ً بل الوزاة المسيحيين عموم ً ةد لةه ذكةر ا لا ا في لا كر، فلا يتعدى ذلك بعض الكلمات الوامرة ال ُ إن ذ الدراسات المتخصصة، وح يتبعها أ كتب ُ ليل أو تعليق، ولم ت اليوم، ِّ حد ، إ أ دراسة منهجية ترم قائمةة دمةرت ثرية ال والقبع ا قل بعدد المعابد والمبا تقريبية على ا خةلال ات غةزو ِّ بالغ الكتا والمؤر ُ وروبيين المسيحيين، في حين ي ا وروبيون في تسليط الرةوء خون ا وروبيون الم على كل عمل قام به ا سلمون، مهما كان غير ذ بال.
011
Made with FlippingBook Online newsletter