المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

"الإنكا" ، كان من المفترض أن تفتد الملك المودور. وقد  وال اوزت قيمة تلك قدمها شعب الإنكا لافتداء ملكهم قيمة ما كان علةيهم دفعةه مةن  الفدية ال اوزت قيمة تلك الفديةة ضرائب لو أنهم كانوا في وضع "أهل الذمة"، بل لقد كانةت  كانت ستدفعها كل القبائل المحلية غير المسيحية الة  قيمة الررائب ال تعيش في تلك ااقبة في المنبقة حدود تييرا ديةل فويوةو؛ الممتدة من ألاسكا إ وذلك ليس بنسبة 7 % سنوي ا، مثلما كان يدفع غير المسلمين للدولة الإسلامية، بل بنسبة 70 % ليس لسنة واحدة، وإنما للخمسمائة عام الماضية منذ تلك ااادثةة إ يومنا هذا! وفي الوقت الذ ظلت فيه كنائس ومعابد وكاتدرائيات فوظةة  الةذميين وهدها عليه المسلمون عندما فتحوا بلاد المس  على ااال ال ي حيين، وكذلك مةا من دور عبادة مسيحية ويهودية أخرى خلال فترة حكم الدولة الإسةلامية ُ ب ؛ ة أبوابها أمام أتبا الد  حيث بقيت قائمة وفا ي بعةد انتين المسيحية واليهودية ح رحيل الدولة الإسلامية كانةت  يوم الناس هذا، فإن كل دور العبادة الة وإ م  موهودة على أرض القارات ا ير َّ كية الثلاث، لم تصمد سوى عد ة عقود قبل أن تتم تسو ي ً تها ةيع طةلال  رض، ولم يبق منها سوى بعةض ا  ا با ؛ ن هةدمها  قرار أو إذن من السلبات المسيحية. تاج إ  وتدميرها لم يكن تل الملا ُ ق قوى، بدون إع  يين من الناس على أساس قانون ا بة ائهم أيةة فرصةة للاندماج في النموذج المجتمعي للمنتصر، وبدون أية فرصة للحفاظ على حياتهم فر ؛ ً

لا

خرى. بل على العكس من ذلك، فقد  عن منحهم حقوقهم الثقافية واللووية والدينية ا و كل الآثار والشواهد الدالة على عاداته  ُ م أو الم  ذك رة بدياناتهم وثقافاتهم. يرأم ُ ت  كا، ال كثر ديمقراطية وليبرالية في العالم غةير  عتبر واحدة من البلدان ا وقت قريب ( الإسلامي، كانت إ 1421 ) تمنع وتعاقب كل من يمةارس شةعائر صليين  ديانات السكان ا ، ً الف  وتعتبر ذلك ا للقانون. وكانت آخةر عمليةات الإبادة م  الجماعية للهنود اامر على أيد الجيش ا ير ة  ف ُ كي قد ن ذت في العةام 1841 ؛ بسبب رفض أتبا أحد الزعماء الر ٍ وحيين الهنود التوقف عن أداء أغةان طقوسية من تأ ل ُ يف ذلك الزعيم! ولم ي ِ بق م  الجيش ا ير ٍّ كي على حيةاة أ مةن

010

Made with FlippingBook Online newsletter