المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

"مدرسة الملك ألكسندر"! لت إ

ِّ و ُ سكوبيا، وح

في العاصمة المقدونية،

ُ "اا والآن دعونا نعد إ  ور وال َ دارت حولها كل كتابات بات ي  جة"، ال تقول  ا، وال : إن غير المسلمين "الذمي ين " تعرضةوا لةلإذلال ولم سمح لهم بإهانة القرآن الكريم والاس ُ نه لم ي  تهزاء بن بةةي  ى الله عليه وسل م، وبالإسلام ( دين المحتل ، كما تقةول هةي). ً فليكن واضح ا أن إهانة أو شتم دين أو ثقافة أخرى، والاستهزاء بالآخرين علةى سمح به في عالمنا اااضر، وترفره كل الدول ُ أو ثقافي لا ي  أساس عنصر أو إث والمنظمات ااقوقية، بل و َّ صن ُ ت  مع ف مثل هذه ا قوال ضمن "الخبابةات  ال وا َّ اااض ة على الكراهية" ، عاقب عليها القانون بشدة. ولهةذا فةإن مثةل هةذه ُ وي ً التصرفات لم يكن مسموح ً ا بها داخل الدولة الإسلامية أير ا، ولم يكن ذلك المنع ً ناقشناها سابق رية التعبير  يتمتعوا ؛  مد صل  الإسلام

ً ص غير المسلمين فقط، بل أير ا المسلمين الذين كانوا عرضة لعقوبات أشد، في يتعرض لها غير المسلمين.  حال صدرت عنهم تلك التصرفات، من العقوبات ال ريم إهانة وشتم وهةرح  خرى و  هذا الواهب، واهب احترام الديانات ا مشاعر أتبا تلك الديانات والمس بم قدساتهم، لا يزال من أوكد واهبةات كةل أب اليوم، وسيظل كذلك إ المسلمين في العالم إ د الآبدين، بقبع النظةر عةن ِّ ر أماكن إقامتهم، وما إذا كان القانون الوضعي فعال أ  م تلك ا .لا و لةذلك - ً -ا أير  مةد صةل  فإن المسلمين لا يقبلون اليوم الاستهزاء بالرسول ى الله عليةه  وسل م، ولا يرون في ٍ ذلك حرية تعبير عن الرأ ، بل يرون أن شتم دين ما لا يمكن

أن يكون قرية متعلقة بااقوق وااريات، بل هو دليل على الوقاحةة والإهانةة يصةدر  المتعمدة والكفر الصريح. فخبا الكراهية، وبقبع النظر عن الجهة ال ة ً حتم على المسلمين الرد عليه بأقصى قةوة، تمام ُ منها، إنما هو عمل استفزاز ي ا البشر عندما  مثلما يرد كل ب شتم دياناتهم أو أعراقهم أو ثقافةاتهم ُ ت ، أو عنةدما نكر هويتهم القومية ُ يستهزأ بمقدساتهم، أو ت . في ااقيقة، فإن تقليد ثقافة احترام وتقديس الد ي ن الإسلامي لدى المسةلمين خرى والتعامل مع أتباعها بتسامح (كما أثبته التةاريخ  ديان ا  واحترامهم كل ا ا البويل للمسلمين إ ليوم) ، اهله إما ههة هو ما يتم ً

لا ً أو عمةد َ هةاه ُ ا، وي م

014

Made with FlippingBook Online newsletter