حق انتهاك القيم الاهتماعية في الدولة الإسلامية ، ِّ بوض النظةر ً هذا ااق قبع شخ كان: لا للمسلمين ولا ا
ًّ حق ُ ا، لم ي َ
عط
ُ عن الذريعة، كما أنه لم ي َ
عط
ا لا للمةو ولا
لوير المسلمين ، لا لعوام الناس ولا للنبلاء ، لا للفقراء ولا للأغنياء ،
ُ لم ي ، وح للخليفة نفسه! َ عط فبد ً لا من أن تأخذ بعين الا
للساد ة
تفصةل بةين عتبار هذا الفرق الرئيسي والهوة الة
الوضع الا هتماعي لوير المسلمين في النظام الاهتماعي الإسلامي المسمى ب الذمية " ة "، الذ مورس في تقليد الدولة الإسلامية، وبين ممارسات الإبادة الجماعية في المجتمعةات ة ِّ ور تقوم بانتقاء متحي َ غير الإسلامية الخالية من كل إنسانية على الإطلاق، فإن بات ي ز وعن سوء نية واضح لكي تبرز حالات معاقبة غير المس ً لمين حصر .ا وبالفعةل فهةي ُ ت تورد القرارات ال َ عل ن على الرعية من طبقة أهل الذمة تةوى فقط، دون أن تذكر الشكاوى المقدمة لانتهاكات القانون ، تؤيد تلك الشكاوى دلة ال ولا ا . ور تصب كل ما لد َ إن بات ي ي ها من البؤس والاستياء على مفهوم ااماية - أ الذمية - بالذات، ُ م ِّ فس يديولوهيةة رة إياه وفق قواعدها النفسانية التحليلية وا المتهاوية. ففي اعتبارها، أنه مهما كان السبب في ااكم على أفراد من أهل الذمة ، بريةاء، فهم أبرياء لمجرد كونهم غير مسلمين، بينما تزعم أن القراة قاموا بإدانة ا إ حيث مور ن القراة هم مسلمون! فمن بين ا خرى ا - سوأ من كل ما وهو ا سبق من قولها - تقول: "... أدت ااالة المستمرة لما يسمى ب الذمية، تعرض ال تشكل أنما سةلبية لها اليهود وغيرهم من غير المسلمين في الدولة الإسلامية، إ للواية للسلوك الذ يمليه الخوف، مثل المسالمة بد ً لا من المقاومة النشبة كرد علةى العدوان، ثم المازوشية فاض قدرة ااماية الذاتية" والخنو والتخوف وا ( 1 ) . وقةد ور بدقة للمدون هيمي َ رسمت بات ي غ لازوف، والذ هو نفسه مةن المعةادين يورابيا ستتحول خلالها أوروبا المسيحية ااالية إ للإسلام والمسلمين، المراحل ال الإسلامية : أ ؛ رض المستعمرة المستقبلية للمسلمين، مؤكدة أن المسألة في تلك ا ضعت خببه، وهو يتحقق ُ مر هي "مشرو قائم بالفعل قد تصوره وو ذات ا ( 1 ) مقابلة بات مع يور لة فرونت بةيج، أهراهةا معهةا هيمةي غةلازوف، في 71 سبتمبر / أيلول 7001 ، متاح على شبكة الإنترنت منذ 6 يوليو / تموز 7004 .
ة
017
Made with FlippingBook Online newsletter