المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

عن طريق سياسة الهجرات والدعاية وبدعم من الكنيسة والمنظمات الاقتصةادية تلف أشكال المساعدات العربية المقدمة للمنظمات غير ااكوم  و ية، وكذلك عن كاديمي  طريق التعاون الثقافي والإعلامي وا " ور أن أهيا َ ريف بات ي ُ ، وت ً لا كاملة َّ ترب ْ يديولوهي  داخل هذا الإطار السياسي وا ، غير رهعة فيمةا فهي ضائعة إ يتعلق بقريتنا ؛ نه قد تمت تربيتها وتكييفها وإعدادها لةدعم هةذه المشةاريع  ومساعدتها ؛ " ففي هذه ا لمشاريع بالذات ، يكمن مصدر العداء للولايات المتحةدة المتزايد قوة في أوروبا فر ؛ ً عن هاهس الخوف من هنون عظمة إسرائيل، وهمةا

ت

لا

حجرا الزاوية اللذ ا ن تقوم عليهما ا ستراتيجية يورابيا " ( 1 ) . " في كتابها يورابيا : االف العر بةي وروب  ا ، "ية

ةور، أثنةاء َ تكتب بات ي

يديولوهيةة  صيبها والهلوسة البويرة، أن التبعية ا ُ ت  مرة اللاعقلانية ال

النوبة المست

ب نسبته كله ق بالفعل، وأنه

 ق  وروبية للاستراتيجية الجهادية العالمية أمر قد  ا

ً عميان ً ا تمام ا، وأدخلة

هعلتنا روحه  وال ا

ااماية ..."

لنتائج حالة الذمية : أ ؛

ت

و القيم الخاصة بنا، والرغبة في تدمير مواردنا الخاصة بنةا  في نفوسنا الكراهية ، وأن ننكر تارصنا" ( 2 ) . ة ً ور المريض. ووفق َ ها هي خلاصة موهزة لهذا البناء الناتج عن فكر بات ي ا قارة خاضعة، وهو الهدف لتقديراتها، فإن أوروبا هي بالفعل على حافة التحول إ الذ تؤكده ب وضوح كتب الوقائع العربية، متوقعة " أن: أوروبا سةوف تصةبح مستعمرة ثقافية وذي ً لا ً ملحق ا بالعالم الإسلامي، تعمل الببيعة الاسةتعبادية لوةير هةي نتيجةة مباشةرة  ازه، تلك الببيعة ال المسلمين ااديثين على تيسيره وإ ور  كان أسلاف ا  "حالة الذمية القاتلة" بزعمها، وال وبيين اااليين واليهةود أنفسهم ضحاياها على مدى قرون طويلة. ففي هذه المقاطعة الجديةدة الخاضةعة ( 1 ) لة فرونت بيج، أهراها معها هيمي غلازوف، مقابلة بات يور مع 71 سبتمبر / أيلول 7001 . ( 2 ) عن: ً نقلا Fekete, Liz, “The Muslim conspiracy theory and the Oslo massacre”, Race & Class 53, (3), (2012), p, 30-47. ا بالكامل، وتزر فينا كراهية قيمنا الذاتيةة، ً علنا عميان  "... إن تلك الروح هي ال ر لتارصنا الذاتي...".  فينا الرغبة في تدمير أرو فترات حرارتنا والتنك  وتوذ

ةل

018

Made with FlippingBook Online newsletter