المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ن اليهود وسائر غةير المسةلمين  نسعى  قد تراءت خبوطها، وال  للإسلام ال الإ بكل هدية إ هس وضةع أهةل قيقها، سيعود المسيحيون واليهود إ  ام في الذمة ، طبقة إ  وبالتا ً المواطنين السفلى الذين سيرقصون وفق ا للنوتات الموسيقية

دث هذا عن طريةق  وروبا. وبببيعة ااال لن  سيلعبها ااكام المسلمون  ال الصدفة، بل يتم بالتنفيذ المنهجي لخبة غامرة وسرية أو لنو من الاتفاق التآمر موعة من كبار ممثلي الجامعة العربية (الذي المبرم بين ددهم اتصالاتها بعد  ن لم - ور في الموساد َ أ اتصالات بات ي - ديدهم، وهةذا هةو  أو أنه قد  ا كثةر احتما ً لا ً ، لكنها فرضت حظر وروبةيين  ا على ذكر أسمائهم) وبين السياسةيين ا البارزين : مثل ، عبيت تعل ُ هاك شيراك ومار روبنسون (من الواضح أنها أ ي مةات للتنديد بهما عن طريق نفس الاتصالات في منظمة المخابرات) ، الذين هم في الواقع ِّ عشاق سر ي ون يتعاطفون مع ا لإسلام، إن لم يكونوا مؤيدين متحمسين للإسةلام، والذين هم ً كل ذلك... يفتحون عمد إضافة إ ا أبةوا أوروبةا للمهةاهرين المسلمين بهدف أن يب ؤ وا أرضها بأعداد كبيرة في أقر وقت ممكن ." ت ور هنا ب َ ستشهد بات ي " ة أوريانا فالاتشي " ، زميلتها في التفكير والكفةاح ضد خبر يورابيا المتخيل، وتنقل عنها ما تعتبره دلي ً لا ً ،ا حاسم  تلك الصةيوة الة ور َ سجلتها فالاتشي للأبد في نشيد الشكر الذ خصصته لبات ي ؛ حيث كتبةت : "قيل للمسلمين: اخرهوا هناك وتكاثروا كالفئران" ! ً وفق ور وأوريانا فالاتشي، فإن كل الناس العاديين يتوالدون ويلةدون َ ا لبات ي أولادهم، إلا المسلمين فإنهم يتكاثرون مثل الفئران مر مع الفلسبينيين  ، وكذلك ا ؛ إ حيث ً نهم في الوالب مسلمون أير ا! إذ على الرغم مةن أن العديةد يعتةبرون الفلسبينيين مربهد ي اصر  ي ن و ن في غزة و ي مبرود َّ ن مةن بلةدهم ومعر ينضة

ِ للقصف والقتل في المخيمات، مثلما كان مع صبرا وشاتيلا من ق بل دولة إسرائيل، تراها هي، وهي أن الفلسبينيين في الواقع هم  ور "تكشف ااقيقة" ال َ فإن بات ي فرقة وشعب خي ا  اخترعته أوروبا المعادية لليهود ؛ وذلك بهدف الةتخل مةن عقدة الذنب ً اه اليهود! ووفق ، فإن قيام دولة إسرائيل  ا لهذا الفكر الجنو لم يكن َّ م   مكافأة ولا ترضية للمعاناة ال وروبيةة  لها الشعب اليهود على يد الدول ا

019

Made with FlippingBook Online newsletter