المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

واستياؤهم ذلك صادر عن أسبا متعددة، كا وضا الاقتصةادية السةيئة  لببالة وا ورو  اد ا  والخلاف مع سياسات الا بةي ٍّ الداخلية والخارهية علةى حةد سةواء،

والازدياد في تكاليف المعيشة ووهود المهاهرين، وبسبب ضعف الموسةم الكةرو طفال في المدارس، وبسةبب  لناديهم لكرة القدم، وبسبب مشاكل الزواج، وفشل ا الفوضى المرو ...رية ذلك، كل منهم ينزعج من السياسةة اليمينيةة أو ! إضافة إ  إ اليسارية، المعتدلة أو القومية المتشددة، أو ينةزعج مةن حةز الخرةر أو مةن يم الد ُ قراطيين... وفوق ذلك كله ت  نف ور  ذ في أوسا تلك الجماهير ا و بيةة السةاخبة

أنشبة مستمرة ومنتظمة للمرادين للسامية وللصهاينة ، وللمكافحين ضةد النازيةة والنازيين الجدد، وللمكافحين ضد الإسةلاميين والجهةاديين، والرأسمةاليين الجةدد والاشتراكيين (أما الشيوعيون فلا وهود لهم منذ فترة طويلة، وربما لم يوهدوا قةط). هانب الموالين للولايات المتحدة وكذلك من المعروف أنه إ ، فإن قةوة المكةافحين ضدها ت ً زداد تراكم ً ا أير ً ا. وكل هؤلاء ةيع ٍّ ا على حد ً سواء يريدون أمةر ً ا وحيةد ا: الرحية وكبش الفداء ليلوموه ويعذبوه ؛ من أهل التنفيس عن غربهم! ور، وهي عالمة ليس لها شهادة هامعية، لمست فرصةتها في هةذا، َ إن بات ي فصرخت بأعلى صوتها: المسلمون! المسلمون! ةب هذه فرصةة عظيمةة ألا نريعها ، ب إقنا ةيع هؤلاء الساخبين في أقر وقت ممكن بأن المسؤول بل

عن ةيع متاعبهم اارارية والشخصية والمستحق لسخبهم هم المسلمون. يكفي لهذا الورض في البدء القيام باتهام العديد من الشخصيات العامة، والذين هم علةى ً أية حال مستهدفون دائم ِ ا من ق بل المواطن ين الساخبين، والإشارة إلةيهم بإصةبع الاتهام وتوهيه كل الورب والكراهية لوير الراضين عنهم، على الرغم من غيةا ااجج . وضاعهم ولو كان  أ إصلاح وااقيقة أن ذلك التصرف لن يؤد إ قلي ً .لا ً ولكن، حيث إن الإنسان ليس كائن ا عاطفي ً ا فقط، بل هو كائن عاقل أير ا (بالرغم من أنه ليس عاق ً ً دائم ً ا) ويبلب نوع ا من التبرير لكل أعمالةه ؛ لةذلك حد ما! وليس من الررور أن يتم ذلةك في ستقنعه إ  دلة ال  ينبوي تقديم ا ِّ منصة منتظمة ومت سقة، بل يكفي التفكير في شيء غير معقد يشبه دلي ً ،لا تةو  و ستلعب دور ا  على بعض التلميحات العاطفية ال اجج. وأفرل وسيلة للوصول

لا

041

Made with FlippingBook Online newsletter