لابد للإنسان أن يتسا ء مةن خصومهم يكون أذكى وأكثر هدية من هذا العةا ر الةرخي المهةين للعقةل وللحقيقة ، ور الجاهلة الإسلام والمسلمين َ الذ تستهدف به بات ي ؟! فيق الناس قلي ُ عندما يهدأ هذا الهذيان وي ً ً ل: ألا يستحق المسلمون نقد ة ا تارصي ا معلة ً
لا
من ذلك الس كر، ماذا يتبين لهةم؟ إذا نظروا في المرآة سوف يلاحظون سذاهتهم ، وقد ظهرت لعدة أسةبا أو : ً ، لا نهم اعتقدوا بأن هناك من يه نهةم تم بهم أكثر مما يهتمون هم بأنفسةهم. ثم َّ صد خيرة من العقل لقبول ذلك الخيال ، وقمعوا الذرة ا قوا مثل هذا الخيال الجنو ً راغبين في التعبير عن غربهم والتنفيس عن استيائهم. وأخير ً دعوا فةور نهم ا ، ا ا ِ من ق بل من قام بإقناعهم بأن الهدف النهائي لما يتحدث به وما يسعى لإقناعهم به َ ليس لفائدته هو، ولكن لمصلحتهم! فكل من ق ِ ب َ ل يديولوهيةة نظرية يورابيةا ا المريرة درك ُ عليه أن ي أنه قد صار ألعوبة وأنه في خسار ة َّ . هذا من ناحية، أم ا مةن ور وهي تسخر من سةذاهتهم َ ناحية أخرى، فسوف يرون بات ي ، ويسةمعون صدى ضحكها التهكمي نها ؛ وحدها ستحصل على فائدة! أ إن وروبا اليوم على وشك الانهيار الانفصامي ؛ إ حيث نها انقلبةت علةى ٍّ صليين على حد نفسها بمجرد ابتعادها عن المسلمين المهاهرين الجدد والمواطنين ا سواء، وتنظر إليهم على أنهم "أهانب"، وباتت غير قادرة على فهم حقيقةة أنهةا بذلك السلوك إنما توا ِّ در سلامتها وكمالها! فهي متحدة في الخوف المرضةي مةن بصرف النظر عن المسلمين فهي غةير آمنةة الإسلام والكراهية للمسلمين، وح للواية ومترددة ومفك ة كة، متورطة في الصةرا داخلي ا وكةذلك في مواههةة مستشارها الرئيسي، الولايات المتحدة ؛ إ حيث ةور َ نها مستنكرة من قبل بةات ي
لا ى
لموقفها المعاد من الولايات المتحدة! وأميركا ، كدولة رائدة في العالم، قد سمحت ذرهم من الخبر وترعى أمنهم اميتهم ال لهذه الكاتبة الهاوية بأن تكون ممةا ؛ غير قادرين على القيةام بةذلك بأنفسةهم، و أن زعماء القوة العالمية ا يع و كاديميين البارزين علةى هي تكسب التصفيق من العديد من كبار السياسيين وا بةي هان طلسي المحيط ا . خت الكبر بها كأفرل صديق بل ا ُ ي ال َّ قد ُ ر رأيها وت ع نصائحها، َ سم
ون عترف يف
045
Made with FlippingBook Online newsletter