المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

مدبي

 تشك ل أوروبا على امتداد قةرون

بالقارة الثقافية ؛

َّ عر ُ ت أوروبا ف

حيث شهد

طويلة تفاع ً تزنانةه مةن  المسيحية والإسلام وما َّ تراث حرار . فتاريخ هذا التفاعل وةلة ما تمخ ض عنه من نتائج تؤكد ، بمةا لا ا يد ً للشك لا ، ُ أن هوية أوروبا ليست أ ٍّ  حادية الثقافة وأن ليس من التراث لهاتين الد  الدي ي انتين ما ُ ي  ما نهمك  من فرض حق ماه ااصر على هذه الهوية، ولا ٍّ  يمكن صلي للحرارة والقةيم وةلةة  منهما تقديم نفسها على أنها الممثل ا التراث الر ورو  وحي ا بةي! في الوقت ذاته، فإن هذا ال تاريخ ُ الم َ فع ِّ م بالتفاعل يمنع كةل إمكانيةة اد عةاء صلي  بإضفاء وصف السكان ا علين عبى الانتماء ُ ى سكان القارة وتأسيسه على م ، وهو  الدي ُ ما ي ِّ عز أوروبا من يهود  ز في نفس الوقت حقيقة المساواة بين مواط - مسيحيين ومن مسلمين.  وروبية يتأل  مو سكان القارة ا في هذا السياق، فإن ف مةن اليهةود - خرى على  المسيحيين ومن المسلمين ومن معتنقي الديانات ا ٍّ حد سواء، بمن فيهم بلق عليةه وصةف ُ ما ي الملاحدة، وكل أولئك ينتمون إ - سةكان أوروبةا صليون  ا -  ، وبالتا فإن سؤال: "ماذا يفعل المسلمون في أوروبا؟" هةو نفةس السؤال: "ماذا يفعل اليهود - المسيحيون في أوروبا؟" ؛ ن هذ  ي يقوداننا ين ن السؤال طرح سؤال سخيف وبلا مع إ :هو ، وروبيون في أوروبا؟"  "ماذا يفعل ا إن . ُ مثل هذا السؤال بهذه الصياغة ي ِ وه ب على المسلمين التحفز لتأكيد موقفهم ورفع ِّ ثم ُ وروبةيين، وأن ي  رؤوسهم والنظر مباشرة في أعين غيرهم من ا نةوا دورهةم  مكث ً ف ا بين الد ي انتين اليهودية -

لا

التارصي في تشكيل هوية أوروبا، ويرعو ا أنفسهم في الوضع الذ يسةتحقونه: ن الإسةلام فبةرهم  ! أوروبا  مساواة تامة غير منقوصة مع نظرائهم من مواط

05

Made with FlippingBook Online newsletter