المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

وروبا بدونه أن تكون ما هي عليه اليوم، وبةه أصةبحت  على ذلك، وما كان أوروبا كما نعرفها الآن! قيقة!  صعبة هي تلك الأوقات التي تتطلب شجاعة كبرى لقول ا موضو هذا المشرو هو قول ااقيقة حول رس وخ العناصر الإسةلامية في ا أو  وروبية! وهذا يع  لهوية ا ً لا ِّ وقبل كل شيء ات اه ليل نقد وتقييمي للا  با كم علاقة أوروبا وتعاملها السل  السائد الذ بةي ِّ مةع حقيقةة أن مكو نةات ُ الإسلام م ة عروي د وروبية.  ا في الهوية الثقافية ا َ عل ُ تلك العلاقة الم نة على أنها ً د انعكاس سلبية ُ ا لها في ةلة من الم مارسةات َّ منهجة الموه ُ الاهتماعية المفروضة والم هة ضد الإ ً سلام باعتباره دين ضةد  ا، وبالتا مر هنا إذن بمشرو أيديولوهي يبتوي الاسةتعلاء  معتنقيه من المسلمين. يتعلق ا . الكو ورو  بوضوح أكثر، وفي السياق ا بةي، فإن الهةدف الاسة تراتيجي لهةذا َّ المشرو موه ساس لتشويه الإسلام  ه با ؛ باعتباره ديانة لها مشروعيتها ، ً وخيةار ا ديني ً ا متاح ً ا لشعو أوروبا تمام خةرى المسةيحية  ا كويره من الخيارات الدينية ا

واليهودية، ويتم فيه توظيف مكثف املات إعلامية تسعى لتسةو ي ق الصةورة النمبية السلبية لمسلمي أوروبا من خلال الانتقاص من وضعهم مقارنة بويرهم من وروبيين المسيحيين واليهود.  ا مثل هذه السياسة السلبية تستتبع سلسلة من مظاهر صراعات نفسية وسياسية من قبيل ارتفا نسب عدم التسامح، وشحذ العداء، وتكثيف "خبا الكراهية"،  العنف الذ صل واللجوء إ  زرة أوسلو ال ( فراد والجماعات  ا  نف  كان دافعها التبرف المعاد للإسلام، وال ذها بيهرينغ بريفيك عام 7011 )، أو أ ً ير في أوروبا والعالم.  يديولوهي والدي  ا ارتفا في درهة الرفض ا اولات تفسير  ظلت / تبرير مثل هذه ااوادث فر ؛ ً لا اولات تفسةير  عن السياسات ال ِّ نافية لوهود مكو نات وعناصر إسلامية لا يمكن فصلها أو انتزاعهةا ِّ عنوة من النسيج المكو التخويف مةن أن وروبية من خلال اللجوء إ  ن للهوية ا  وهود الإسلام والمسلمين يمكن أن يمث ً ل خبر وروبية  ا على القيم ا . ظلت تلةك

ف الرحايا من

06

Made with FlippingBook Online newsletter