المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

 الفلسبينيين! إذ القليل من الناس اليوم على علم بأن هنكيز خان لم يعذ ً ا، أبةد ت ظروف  لوقت طويل و غير ِّ ااد إنسانية أ قوم إ الذ بلوتةه السةلبات

الإسرا ئيلية في اضبهادها شعب فلسبين في غزة المحتلة! ولم يوهد قوم، ما عةدا ةت حكةم  ت ااكم الإسلامي، بقوا على قيد اايةاة  أولئك الذين كانوا أهن بةي لخمسمائة سنة إلا وقد اضبروا لتعلم لوة الفاتح، ولم يتمكنوا من اافاظ على سلامة دينهم وعاداتهم وثقافتهم. وعندما غادرت ا لدولة الإسلامية العثمانيةة وروبية، بعد أن حكمتها  راضي ا  ا 110 ً عام ا، كانت ةيع شعو المنبقة، بمن لبان والبوسني  فيهم ا و سةود والإغريةق والمقةدوني  ن والبلوار وقوم الجبل ا ن و والصر والروماني و ن والهنواري ،نو يتكلمون لواتهم القومية أهود من اللوة التركية، على الرغ م من قلة عددهم نسبي ا (ما بين 100 برعة ملايين نسمة). ومن ألف إ ناحية أخرى، في كل من ميركات  ا الثلاث : أ ؛ في مساحة واسعة من ألاسةكا ً باتاغونيا، زالت اللوات المحلية بعد وصول الاحتلال المسيحي فور إ ا، و هةدم ديان، ولا  ةيع المعابد والقراء على ةيع ا يتحدث أحد اليةوم في الولايةات َّ ليزية (وفي كيبيك اللوة الفرنسية)، أم المتحدة وكندا إلا باللوة الإ ا في كةل دول خرى، فإن اللوة  أميركا الوسبى والجنوبية ا ثة َّ المتحد هي الإسةبانية، باسةتثناء البرازيل حيث يتحدث أهلها البرتوالية! وفي الوقت نفسه، فإن أميركةا الوسةبى ب ً أكملها وةيع دول أميركا الجنوبية صارت كاثوليكية حصر ا، وكةذلك كنةدا والولايات المتحدة اللت ا ٍّ حد ن صارتا بروتستانتيتين إ كبير. وهناك مثال آخر رائع من الاستيعا اللوو من قبل الاحتلال المسيحي: فقد كان الاحتلال البر ي ، بةا الوهيز نسبي ً ا، كافي ا لجعل ما يزيد ع المليار ومئة مليةون شةخ في الهنةد يومنا هذا، بعد أن مرى ما يقر من ليزية كلوة رسمية ح يستخدمون اللوة الإ ً سبعين عام لى ا ع ً استقلالها! ولا حاهة لإبراز ااقيقة بأنهم أير ً ا يستخدمون مقود ا ي  لسياراتهم في الجانب ا منها، أو أن الرياضة الوطنية لهم هي البولو ! ور ينسون أن يتسا َ إن أنصار بات ي ء لوا كيف يمكن لمد نة ي سالونيك ، في وقت ً كانت هزء ا من الدولة العثمانية، أن تكون أعظم مد ي نة يهودية في العالم ؟ ! كيةف قق  يمكن أن يكون ذلك؟ إن ذلك بفرل التسامح الذ لم يسبق لةه مثيةل في

لى

سر

051

Made with FlippingBook Online newsletter