المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ً تجاهل أير ُ ومن ناحية أخرى، ي ا منهجي ا، ذلك التاريخ البويل من السةلام والممارسة المكثفة للتعاون بين أوروبا الإسلام ي ة والمسيحية. فهناك فراغ تام وافتقار لا تنرةب، غةير المستكشةفة مةن  تشمل المواد الونية ال  الدراسات، ال إ تبين وتوثق حقيقةة أن أوروبةا شةكلت  رشيف، وال  السجلات التجريبية وا هويتها الروحية والعلمية والفنية والاقتصا دية والسياسية الفلسفية، في الوالب، مةن تملك الواقع الد  خلال التفاعل المكثف بين العوامل الإسلامية والمسيحية ال ورافي يم : أ ؛ ذاته ٍّ وروبيين والمسلمين والمسيحيين على حد  بالتعاون بين ةيع مواطنيها ا سواء. تقديم الجهل على ال إنكار هذه ااقيقة يؤد بالررورة إ علم، والخيال على ً الواقع، والباطل على ااقيقة. وبما أن الجهل عموم ا متوبرس، والخيةال مرضةي، ِّ والكذ مدم  ر، فإن الإنكار المنظ  م الواعي للهوية الإسلامية و روبا هو الوسةيلة نزاعات دينيةة واسةعة من شأنها أن تقود إ  لزمة لتهيئة الظروف ال ُ المباشرة الم النباق ووخي مة العواقب على أرض أوروبا. وسيتم في هذا الصرا ، مثلما كةان  ول المستوحى من فكر الكراهية، إعادة كل أفعال التعصب الةدي  في الصرا ا اهتثاث الآخر المختلف. لقد أظهةرت والكراهية والعنصرية البويرة والسعي إ تلك السلسلة من الإنكارات والدعوات الرافرة لوهود أ إسهام ات للإسلام في خلاقية في  وروبية تأثيرها القاتل من خلال المآسي الإنسانية والتحبمات ا  الهوية ا اكم التفتيش، والبرد الكلي للمسلمين واليهود من منازلهم  اارو الصليبية، و بيض المتوسةط.  يبيرية، وكذلك في أكبر هزر البحر ا  القديمة في شبه الجزيرة ا و ُ ي ِّ قد م بعض ت وقعت في صقلية، أمثلة كلاسةيكية للإبةادة  لك ااملات، كال خيرة في منبقة البلقان مةن حمةلات  الجماعية التامة، نظير ما وقع في الفترات ا التنصير بالقوة، ومن حالات البرد، ومعسكرات الاعتقال ، وغرف الواز والمحارق خلال اار العالمية الثانية! اذ موقف دفاعي في ظل ته  ا هذا ااد، ليس من ديدات من هذا النو وإ ااكمة ولا بأمر نافع! لذلك، وبد ً لا من القيام باسةتمرار ودون أ هةدو أو ى وروبية المعادية للإسلام  نتيجة بمحاولات إقنا العوام والدوائر العلمية والسياسية ا

059

Made with FlippingBook Online newsletter