المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ورو  سهموا في التقدم ا بةي، وبذلك لهم نصةيب في ا لتةاريخ

بأن المسلمين قد أ

ورو  ا بةي، ةب في . اذ خبوات هريئة وحاسمة  فإنه سيكون من الررور ا البداية التخلي عن النمط التقليد الذ يفرض على الإسلام والمسلمين دور المتهم ب أمام المسيحية والمسيحيين على أفعاله َ اس  الذ ، بر على تبرير وهوده على و ب أن يكون وروبية! و  راضي ا  ا ً كل حديث حول هذا الموضةو موهةود ا

ساسية المثب  دد بااقائق ا  ضمن نظام مرهعي مربو و ت ة بأن الإسلام والمسلمين لم يوهدوا في أوروبا نتيجة خبأ أو ببريق الصدفة، ولا منذ فترة وهيزة، وأنهم لم يتوقفوا فيها كعمال وضيوف مؤقتين سيعودون من حيث أتوا حالما ينتهو ن مةن العمل . باختصار، المسلمون ليسوا هم ظاهرة طارئة، ولا عرضية، وهةم ليسةوا ً "هسم ً ا غريب دثنا عةن  ب علينا كلما وروبية! بل  ا" في نسيج الهوية الثقافية ا

هوية أوروبا، أن لا نربط الإسلام بها على وهه الاقتران بين متباينين ، يث نرةع  الإسلام في موضع الذيل الملحق ب أوروبةا (في سةياق غةير معةروف، إ ... ،) ً فالمسلمون ليسوا ملحق با أوروبا، وإنما هم هزء هوهر منها ، وهزء لا يتجزأ من وروبية.  الهوية ا إن تاريخ أوروبا تعد د بالتأكيد، ولكنه - ً -ا أير متماسك بشدة، وشامل ؛ َّ فإن عد َّ ة قرون من الصرا المستمر والاحتكاكات والعداوة طةو  رت وهةذ بت ٍ بشكل مواز ً وباستمرار شعور ا قوي ا لقيمة التسو ي ة والتعاون! في مثل ذلك التةاريخ

ي الذ وهدت فيه المسيحية والإسلام واليهودية تدر ا أتباعها وانتشرت في ةيع ديان الثلاثة، كةان  كانت قارة هديدة بالنسبة لجميع ا  وروبية ال  اء القارة ا  أ كل من المسيحيين والمسلم - ين واليهود ٍّ -سواء على حد ً وافدين هدد ا ومةواطنين ٍّ  أصليين على أرض أوروبا! لا توهد من هذه الةديانات الةثلاث والتقاليةد أن الثقافية الكبرى، وبعد هذه القرون كلها من التعايش في أوروبةا، حاهةة إ خر  تتبفل إحداهن على ا ي ين، أو أن تفرض عليهما مبالب، أو أن ترةع لهمة ا ً شروط ا ودرهات ومراحل للاندماج في المجتمع، ناهيك عن شةر الاسةتيعا . هيال القادمة من المةواطنين  وروبيون الشبا اليوم، وكذلك ا  ب أن يعرف ا وروبيين، ااقيقة عن ماضيهم وعن الهوية الر  ا ق لهم أن  وحية لقارتهم، كما أنه

061

Made with FlippingBook Online newsletter