المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ِ ةيع البوائف الع رقية ( 1 ) . الوقت لم يتجاوز 1 , 6 يني ملا

 وحسب تقديرات المؤل ف نفسه، فإن عددهم في ذلةك وروبيةة  نةدلس ا  مسلم في كل أراضي دولةة ا

آنذاك ( 2 ) .ُ ن أنه في الوقت اللاحق برز هذه المعلومات بالتأكيد لنشير إ : أ ؛ ، سنة فقط راضي لا مسةلم ولا يهةود علةى  لم يعد يوهد في نفس ا هةواء  ك ا ً كانت غاية في التسامح، استقر البربر غالب  ال ً ا، وفق ا لما تعودوا عليه في حيةاتهم، في المناطق الجبلية منها (وهي اليوم أرض البرتوال وإسبانيا الوسبى)، في حين عاش العر في الجنو في حوض واد إيبرو في الشمال الشرقي لشبه الجزيرة. وعاش ً اليهود غالب ا في ا ؛ لمدن حيث كانوا يمثلون الببقة الا ة ً كثر تعليم  هتماعية ا ا. وفي حين كان عددهم يقدر بما لا يزيد على 1 ٪ من السكان، ال تأثيرهم يدور حول العلوم والتجارة والدبلوماسية والرقابة المالية والإدارية للدولة. وفي هذا ندلس كانت في  الصدد لا شك أن التقديرات بأن ا ة  أوائل العصور الوسبى تمث ل أهم مركز حياة لليهود، كانت مبنية على الوق ائ  ع، فقد كانت تلك الدولة هي ال ( 1 ) Glick, Thomas, “Islamic and Christian Spain in the Early Middle Ages: Comparative Perspectives on Social and Cultural Formation”, (1999). http://libro.uca.edu/ics/emspain.htm ( 2 ) القرن العاشر (وأقل بالتأكيد من ربع العدد ا ح "كانت وتيرة قبول الإسلام ببيئة هد كثر كثافة للتحول البوعي  للأشخاص الذين قبلوا الإسلام)، فترة التوسع ا  الإةا إ ا لإسلام تتزامن مع فترة حكم عبد الرحمن الثالث ( 417 - 461 )، وكان اكتمال العملية سنة  حوا 1100 ،م وربما شمل 10 نةدلس. يسةمح  مو سكان ا ٪ من المة نح الإحصائي ب يبيرية خلال هذه الفتةرة.  تقييم واقعي لتوزيع ةيع سكان شبه الجزيرة ا على افتراض أن سنة 211  كان في شبه الجزيرة كلها حوا 2 ملايين نسمة من أصةل  إسبا - ، وأن هذا العدد لم يتوير خلال القرن اااد  روما عشر، فقد يكون في سنة 417 صليين (  عدد السكان المسلمين ا غير القادمين من بلدان أخةرى  ) حةوا 7 , 8 العر والبربر. في هذه المرحلة، كان عدد المسيحيين لا يزال يفوق مليون، بالإضافة إ عدد المسلمين ب كثير ( ومع ذلك، ففي سنة 1010 ، ربما كان صليين في  عدد المسلمين ا كا ندلس  مل أراضي ا قد بلغ ، 1 , 6 ملايين )- ف  هذه الملاحظة للمؤل -. Glick, Chapter 1: At the crossroads of civilization . بعةد 100 الإطلاق! وفي ظل هذه الدولة متعدد ة ديان  عراق وا  الثقافات وا ، وفي تل

كةان

فإن

084

Made with FlippingBook Online newsletter