المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ا مهمة هد ا

ومع ذلك، فقد لعب اليهود كمواطنين ، واليهودية كدين ، ً أدوار

نشبة الثقافية في أوروبا  تلف المجالات الاهتماعية وا  على مستوى -ً مةن ا بدء الاشتوال ب ً تلةف الفةرو العلميةة، مةرور  الفلسفة و ا بةالفنون والسياسةة والدبلوماسية ، ووصو ً ا لا إ - لاقتصاد َّ تمعية دينية كانوا قد هر إلا أنهم كإثنية بوا تلف درهات  عدم ال تسامح / التسامح الإسلامي و المسيحي داخل حدود الةدول عاشوا فيها خلال هذه المدة.  المسيحية والإسلامية ال َّ في نفس تلك الفترة، طو ر كل من المسيحية والإسةلام علاقةات تنافسةية واضحة فيما بينهما، فقد سع ى تعزيةز وضةعيتها كل من هاتين اارةارتين إ كتوه ه وحيد مشرو يبمح لفرض تصورها حول النموذج المجتمعي والروحةي وروبية.  راضي ا  وبسط سلبتها على كامل ا  خر يول ومن المفهوم أن مثل هذا الإقصاء ل ً د إنتاه ً ا ضخم ا مةن الصةور النمبية السلبية حول المنافس، وهكذا فإن هذه العلاقة التصادمية الممتدة من شأنها ً نتج على طول التاريخ صراع ُ أن ت ً موم  ا ا على كل المستو ي ات والقرايا. ولهةذا ،

فلن يكون من المبالوة وصف علاقة المسيحية والإسلام ، على أرض أوروبا طةوال و  لفية ا  ا ، بأنها علاقة حرو مزمنة ومستمرة، سواء إذا نظرنا إليهةا علةى مستوى تعد يض من حرو عديدة مةن ِ د الصراعات المحلية أم على مستوى ما خ أهل إعادة رسم اادود ،  كانت نتائجها متقل  وال بة في كل مرة لمصةلحة أحةد ً الفريقين على حسا الآخر والعكس صحيح أير ا. ب أن ننسى أن فترات قصيرة من السلم، ومةن السةلم ومع ذلك، فلا ً الكامل أير  ل  ا، كانت قد لت علاقة المسيحية والإسلام وروبيةة. في  القارة ا مثل تلك الفترات، ومن خلال عمليات تبادل السلع المادية والتعال ي م الر وحية بةين ً هذين الخصمين العنيدين لبعرهما البعض، وأحيان ا العدوين اللدودين ال ل ذين يسعى م كل منه ا لإفناء الآخر، كانت تلك الفت رات تتيح الفرصة للوقوف ليس فقط على ً التباين بينهما، بل أير معهما حول الكثير من  ا على مساحة التقار الكبيرة ال القرايا الجوهرية المتصلة بااياة المجتمعية.  سقناها أعلاه قد أث  وهكذا، فإن هذه الوقائع ال ِّ رت بشكل متدر ج، لكنةه

في

11

Made with FlippingBook Online newsletter