المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ِّ تأكيد عدم صحة الاد إ وروبية هي قارة مسيحية بشكل  عاء القائل بأن القارة ا حصر ، ومن ثم التأكيد في نفس الوقت، على صحة الفرضية العكسةية، أ ن إ حوال، قارة مسيحية حصري  أوروبا لا يمكن أن تكون، بأ حال من ا ا!  يكفي هنا النظر في ااقائق التارصية لندرك أن حك ام أوروبا المسةيحي يومنا هذا، دون أن يكةون ا ح ة لدول إسلامية على أراضةي أوروبةا! عملي ٍ ذلك في سياق وهود مواز ا، وإن ة ُ تلفة لكنها بلا هدال حقيقة أوروبية مسةتمرة، فقةد كةان ه  بدرهات  ل هانب كل المخببات وااملات والخبط الاستراتيجية، إ نشبة الاهتماعية  ا ً في حياة أوروبا خلال ثلاثة عشر قرن ا َّ ت ُ خيرة الماضية، ت  ا ة َّ رت ُ خذ وت ة  نف ُ ذ في ب وت وروبية المسيحية كما المسةلمة  تشترك فيها البلدان ا  ضوء تنسيق التحركات ال ِّ من خلال تفاعلها البي سواء أكان ذلك بشكل مباشر أ م غير مباشر! لذلك، فإنه يكفي أ ن نتفق نظري ا مع الرأ القائل بةأن أوروبةا ااديثةة  تشك لت نتيجة للثقافة المسيحية بشكل حصر ودون أ تأثير فيها للإسلام، ح تتعارض بشةكل  دار سميك من ااقائق الظاهرة ال و  نصبدم من الخبوة ا َ صارخ مع مثل هذه الفرضية. فلي ُ ص ْ غ أحدهم الموقف كما يلي: "أوروبا مةن دون ِّ إسلام!" وليحاول بشكل هد  التحق ق مما تستتبعه هذه الفرضية الكابوس! ولينظر أي بعدها إ ة درهة من التويير الدرام ا تيكي يمكن لهذه الفرضية أن تقود أوروبةا، تلف أوهه ااياة الاهتماعية.  وذلك على وروبا  يمكننا هنا التأكيد، بكل ثقة، على فرضية أنه ما كان هويةة  أن تب ً مشتركة أبد ا، ولانتهت اارو الرروس والباحنة بين الكاثوليكية والبرو ت ستانتية بالررورة القراء المبرم علةى البةرف الآخةر  فرز فائز وحيد، وهو ما يع إ َّ (العدو)، أم ُ ت  ا الوقائع الموثقة ال ِّ حد ثنا عن حقيقة أن أكثر اارو الدينية دموية في تاريخ أور وبا اندلعت، عملي ا، مباشرة على إثر سقو الدولةة الإسةلامية في غرناطة عام 1147 الصدق. ، فهي كافية لتعريد فرضيتنا وهعلها أقر إ يبيرية، لم  حكمت فيها الدولة الإسلامية شبه الجزيرة ا  فعلى مدى الفترة ال العلن. ول تكن حالة العداء بين المذاهب المسيحية ظاهرة إ ُ و ق ِّ د طراف  حد ا  ر ي تخذوا أ قرار م هم، منذ القرن الثامن، وعملي

لم ين

44

Made with FlippingBook Online newsletter