المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

المتصارعة أن ي نتصر، فإن التنافس والكراهية المذهبية كانا سيأخذان في التصةعيد بشكل لا هوادة فيه وكانا س  ينتشران كالنار في الهشيم، ولخب ط البرف الفةائز في هذه المواههة للدخول في حر إنهاء وهود ا رثو  لمسيحية ا ذ كانةت  كسية الة روسيا راعيتها الرئيسية - في حال أن روسيا وبيزنبة لم تنتهزا فرصة حالة الرعف كان ليكون عل  ال ي ها المنتصر في حر الكاثوليك والبروتسةتانتيين لو - فرضةتا . الاستبداد الثيوقراطي الشمو وهود دولةة طراف المسيحية إ  يعود الفرل في عدم نشو حر بين ا إسلامية أخرى، غير غرناطة المهزومةة ، كانةت حينةها في أوج قوتهةا وهةي الإمبراطورية العثمانية! فالمسيحيون الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا كةانوا في ذلك الوقت منشولين بأولوية أخرى: اار ضد عدو مشترك، ولذلك لم يكةن دي ل هما الوقت للتحار فيما بينهم. فإذا استثناء تةأثير الإسةلام في الةر وح وروبية،  ا نظري  ا على ا َّ قل، فإنه تظل هناك حاهة ماس ة لخلق عدو من أهل إحياء فإن خلق أهواء عدائية في نفسيات  وروبية وتأكيدها، وبالتا  الروح "العصبية" ا وثقافي أمر مهم على طريق توحيدهم! فمةا  وروبيين المسيحيين ضد عدو دي  ا اار والصرا والمواههة سوى نهج في التفكير وطريقة لبقاء واستمرار الةروح ورو  المسيحية! فتاريخ أوروبا، سواء في الداخل ا بةي ، أم على المستوى الةدو ليس سوى تاريخ المواههة مع العدو، ويستو في ذلك العدو المفترض والوهمي أو العدو ااقيقي . ِّ س ُ فاكتشاف أماكن من العالم الجديد ف وروبيين علةى أنةه غةزو  ر لدى ا وح راضةي  ر وصرا ! فقد كان أول من وضعوا أقدامهم من الإسبانيين على ا ميركية هم الجنود. وقد تعريف الجنود الإسبانيين في المكسيك بشكل مباشر  ا َ تل  وغير  تل  ف عليه على أنهم -ون زاة. وما تاريخ التوسع الاستعمار للةدول ُ غ وروبية في  ا إفريق يا والهند وأستراليا وني وزيلاندا... وغيرها سوى تاريخ ااةر صيلة من سكان تلك البلدان.  راضي وقهر الشعو ا  والاستيلاء على ا راضي الواقعة في مناطق شمال وهنةو  لم يتم استكمال إقامة دول على ا  أميركا، بما في ذلك مناطق شاسعة من أميركا الوسبى، إلا بعد أن التخل من

45

Made with FlippingBook Online newsletter