المبحث الثالث
حأت الو لاأمع وروبأ ىت حقيقة ياالأ
دث أمر ما غريب في أوروبا ؛ فجزء من أوروبا يبدو على خلاف واضةح مع نفسه. هزء من أوروبا، ومنذ وقت طويل، لا يرغب في سما ااقيقة حةول ةو ثمةان إ خفي هذور وأصول تارصه، ويسعى بكةل ا ُ ذاته. هذا الجزء ي ذكريات تارصه ااافل بتعد د الثقافات والديانات، وهو بذلك إنما ينفي حاضةره ِّ متعد ً صادر أير ُ د الثقافات والديانات وي ِّ ا، في الوقت ذاته، فرصه في مستقبل متعد د قوى من حيث التأثير السياسي، الثقافات والديانات! ذلك الجزء من أوروبا هو ا ً على صوت وهو ا كثر ا وا ا ً أير ً ا وثراء ً ظهور ، إنه الجزء المسيحي في أوروبا. هزء أوروبا المسيحي منزعج من الجزء الإسلامي من القارة. ب عل ي نا القول مباشرة بأن الجزء المسيحي والجزء الإسلامي يشةيران إ نماذج أيديولوهية ومعرفية سائدة في هذا الجزء من أوروبا. فأوروبا ليست منقسمة إقليمي شبرين ا إ : مسيحي وإس ؛لامي إذ لا توهد أية دولة أوروبية تقوم حصري ا على المسيحية ولا على سكان مسلمين حصري وروبا ا. وبما أن التكوين السكا هو من التنو ِ والاختلا الع بمكان، فإنه يمكن ااديث عةن رقي والثقافي والدي مبررات وهود "الجزء المسيحي في أوروبا" فقط في إطار سعي ذلك و الجزء إ
وتبديل هويته الثقافية عبر إشاعة وبناء صورة ذهنية أسبورية تريد إظهار أوروبةا ِّ باعتبارها مكو ً ان أحاد الثقافة في ةلته وأن أوروبا قارة مسيحية بشكل حصر ! ِّ سبورية من يرو د مثل هذه الصورة ا ي ويريةد لهةا ج لها بشكل تدر ً أن تكون نموذه ا بدي ً ل ل ااقيقة وينفةي أ دور للإسةلام في تشةكيل
لا
49
Made with FlippingBook Online newsletter